حذر رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إسرائيل كاتس، في بيان مشترك، النظام السوري من إلحاق الضرر بالأقلية الدرزية في مدينة جرمانا بريف دمشق.

وقال نتنياهو وكاتس: "لن نسمح للنظام الإسلامي المتشدد في سوريا بإيذاء الدروز، لقد أصدرنا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحضير وتقديم رسالة تحذير حادة وواضحة: إذا ألحق النظام (السوري) الضرر بالدروز، فسوف نلحق بهم الضرر"، على حد تعبير البيان.

وأكدا على "الواجب الأخلاقي لإسرائيل في حماية المجتمعات الدرزية"، واستشهدا بـ"الروابط التاريخية"، على حد تعبير البيان.

وينتشر الدروز، الذين يبلغ عددهم حوالي مليون نسمة، إلى حد كبير في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل ولبنان وسوريا، ويعيش نحو 130 ألف درزي إسرائيلي في الكرمل والجليل في شمال فلسطين المحتلة، ويقيم 20 ألف آخرين في مرتفعات الجولان، وهي الأراضي التي استولت عليها إسرائيل من سوريا في حرب عام 1967.

وجاء التحذير بعد أن أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) بوقوع اشتباك دامٍ في جرمانا ذات أغلبية درزية، الأربعاء الماضي.

وفقا لمدير أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان تعرض عناصر من وزارة الدفاع لهجوم الأربعاء عند نقطة تفتيش تديرها مجموعة مسلحة تُعرف باسم "درع جرمانا"، أسفرت عن مقتل جندي وأصيب آخر.

وتعهد الطحان بملاحقة المسؤولين، مؤكدا "لن نسمح لأي طرف بتقويض وحدة سوريا، وقضيتنا الوحيدة مع المهاجمين".