- مقالات
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الوكالة، وإنما تعبر عن رأي صاحبها
العراقي الكاردينال ساكو لمنصب قداسة البابا

بقلم:عباس الصباغ
دعم ترشيح الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ليخلف البابا الراحل فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان استحقاق عراقي اولا واستحقاق شرق اوسطي ثانيا وثالثا هو استحقاق عالم ثالثي نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح وكما جاء في البيان الحكومي الداعم للترشيح ، اذ يُعدّ الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم، شخصية دينية وسياسية بارزة تتمتع بحضور استثنائي على الصعيدين المحلي والدولي. مع تصاعد التكهنات حول خليفة البابا الراحل فرنسيس رحمه الله، يبرز اسم الكاردينال ساكو كمرشح قوي ومميز من منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يستحق الدعم والتأييد من مختلف الأطياف، وعلى مدار عقود، لعب الكاردينال ساكو دورًا محوريًا في تعزيز التعايش السلمي بين مختلف الطوائف الدينية في العراق والمنطقة. من خلال دعوته إلى قانون مدني موحد للأحوال الشخصية في العراق، أظهر التزامًا بمعالجة التحديات القانونية التي تواجه الأقليات الدينية، مما يعكس رؤيته لمجتمع متسامح ومتعدد الثقافات وهذا النهج يتماشى مع رسالة الفاتيكان في نشر المحبة والسلام عالميًا . كما يمتلك الكاردينال ساكو سجلًا أكاديميًا مميزًا، حيث اذ حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة البابوية في روما عام 1983، والماجستير في الفقه الإسلامي عام 1984، ودكتوراه أخرى من جامعة السوربون عام 1986. هذه الخلفية الأكاديمية، إلى جانب خبرته الدينية كبطريرك منذ عام 2013 وكاردينال منذ 2018، تجعله مؤهلًا لقيادة الكنيسة الكاثوليكية في العراق ومنه الى الكرسي الرسولي في حاضرة الفاتيكان . إن دعم ترشيح العراقي الكاردينال لويس ساكو للبابوية هو دعم للسلام، والحوار، والعدالة في عالم يحتاج إلى قيادة حكيمة ومتسامحة. بفضل خبرته الدينية، ومؤهلاته الأكاديمية، وصموده في مواجهة التحديات، يُعد ساكو الخيار الأمثل لقيادة الكنيسة الكاثوليكية في العراق خاصة وفي العالم اجمع .
أقرأ ايضاً
- السيد السيستاني لا يعيد التاريخ
- حماية الشهود في القضايا الجنائية: بين النص القانوني والتطبيق العملي
- الاحتفال بالجلاد: كيف تُكرَّم الجريمة في العراق؟