
بقلم :زهير ابو هارون
يوم بعد اخر يثب ان مجلس الامن الدولي اصبح رهينة لسياسات الدول الكبرى ويوم بعد اخر يتكرس مفهوم ان هذه المؤسسة الدوليه الكبرى تتعرض للخطف والارتهان من قبل بعض الدول الكبرى لاسيما الدول التي تتمتع بحق النقض الفيتو بوم امس كرست الولايات المتحده الامريكيه هذا المفهوم وهذا الانطباع الذي تعرفه اغلب شعوب الارض عندما اتخذت الفيتو ضد قرار وقف الحرب في غزه وادخال المساعدات الانسانيه اليها لقد مثل هذا الموقف الامريكي استهدافا واضحا للقيم الانسانيه وقيم الامن العالمي الذي يحب ان تقوم به هذه المؤسسة الدولية في وقف النزاعات والحروب وحل المشاكل التي تحصل بين الدول وقد ادانت الدول الدائم العضوية وغير الدائم منها هذا القرار وعبرت عن امتعاضها لعدم قدرة مجلس الامن الدولي في اتخاذ موقف لايقاف الحرب في غزه التي اصبحت مشاهدها لاتطاق وبينت استخفاف الكيان الصهيوني بكل القيم الانسانيه وهو يواصل صور استهداف العزل والنازحين والاطفال والشيوخ والنساء والمستشفيات وفرق الانقاذ والعالم يغمض عينيه عن هذه المجاز لا بل حتى مجلس الامن وبفيتو امريكي وفر غطآ لهذه الجرائم ومثل ضوء اخضر لاستمرارها والعالم اليوم بحاجه الى حركه تصحيحيه لهذا النظام العالمي الذي بدء يلفض انفاسه الاخيره
أقرأ ايضاً
- مباحثات امريكا ـ ايران ضوء في نهاية النفق المظلم
- السنن الإلهية ودورها في التربية وفي فهم الواقع على ضوء القرآن الكريم
- من اجل عراق اخضرَ