حجم النص

طفلة ايطالية ولدت عام 1918 في بالرمو، صقلية، وتوفيت عام 1920بسبب التهاب رئوي حاد ألم بها، ولشدة حزن والدها، طلب من الطبيب ألفريدو سالافيا، البارع في التحنيط، بحفظ جثمانها، ومنذ ذلك الحين وجثمان الطفلة المحنطة التي تعرف بـ'الجميلة النائمة'، واحدة من أفضل الجثامين تحنيطا في العالم، حيث ما تزال تحتفظ بلونها وشكلها برغم مرور ما يقرب من 90 عاما على وفاتها وحفظها داخل داخل تابوت ذي غطاء زجاجي، في سراديب الموتى في صقلية. وتفاجأ العلماء مؤخراً بظاهرة غريبة، تتمثل بأن الطفلة المتوفاة تفتح عينيها، وتمكنت الكاميرا على مدار 20 ساعة من رصد جثمان 'روزاليا لومباردو' وهي تفتح عينيها برغم وفاتها قبل 90 عاما. وفسر أحد المختصين بالتحنيط، الظاهرة بقوله إن 'روزاليا فتحت عينيها بناء على ظاهرة (الوهم البصري) الذي ينتجها الضوء الذي يرشح خلال النهار من النوافذ الجانبية للمعبد،' مبينا أن ' السبب في وضوح هذه الظاهرة يرجع إلى أن عيني الطفلة لم تكونا مغلقتين تماما عند وفاتها'.
أقرأ ايضاً
- أضرار تناول الطعام بسرعة.. مخاطر صحية لا تتجاهلها
- جوائز قيمة للبحوث الفائزة.. قريبا... كربلاء تطلق اعمال المؤتمر العلمي الاول لعلماء كربلاء للعام (2025)
- تناول الطعام الصحي في هذه المرحلة العمرية قد يحميك من الخرف