
وصفت رئيسة لجنة الطاقة والوقود في مجلس محافظة كربلاء المقدسة ان مصفى كربلاء "صندوق اسرار اسود"!!، مغلق على نفسه لا اعرف عنه شيء، ورقابتنا علية "شبه سطحية" ولا نعرف اي شيء عنه بسبب امتناع مسؤوليه عن تزويدنا بأية معلومات، بحجة انها تعليمات وزارية.
واكدت عضو مجلس محافظة كربلاء "اسراء النصراوي" في تصريح خصت به وكالة نون الخبرية قائلة ان" مصفى كربلاء يعتبر اكبر المصافي الموجودة في العراق، والمنتجات التي تنتج فيه تعتبر افضل انواع المنتوجات النفطية وفق المعايير العالمية، والكميات التي تنتج فيه تسد حاجة كربلاء المقدسة والعراق وبعضها يمكن تصديرها الى الخارج، كما انه يتميز عن باقي المصافي بانتاج وقود الطائرات، لكن نحن كمجلس محافظة في كربلاء المقدسة ليس لدينا اي رقابة على عمل المصفى، واقولها بشكل شخصي كوني رئيسة لجنة الطاقة والوقود في المجلس ان رقابتي على عمل المصفى "شبه سطحية" ولا تصل الى "السطحية"، لان مسؤول المصفى او الشركة يحجم عند اعطاء اية معلومات الى اللجنة، ويتحجج بأنه ممنوع من التصريح بالمعلومات من قبل الوزارة، وتختصر رقابتنا على ما يأتي من نفط خام وما ينتج لدائرة المنتوجات النفطية وحسب عمليات التوزيع، ولا نملك اية معلومات عن الشركة التي تديره الآن، وعند سؤال مدير المصفى عنها رفض الافصاح بحجة تعليمات من الوزارة، ولم يزودني باجازة عملها او اي اثبات لدخولها، وقد تكون صراحتي اكثر من اللازم لكن هذا واقع الحال، لان المدير اكد انه لا يستطيع اعطاء اي معلومة لنا عن المصفى الا عن الانتاج ونوعيته وكميته، بل رفض حتى ان يعطيني كمية الانتاج، واستطيع ان اصف موضوع مصفى كربلاء بأنه "صندوق اسود" مغلق على نفسه لا اعرف عنه شيء ويمكن ان تكون الحكومة المحلية لديها معلومات لكن كل ما املكه في دوري الرقابي من معلومات هو ما ذكرته".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- التجارة: بدء تحديث "البطاقة الإلكترونية" هذا الأسبوع في كربلاء وانتهاؤه بجميع المحافظات خلال حزيران
- طمأنت مواطني كربلاء.. اسراء النصراوي: هذا الصيف سيكون مختلفا لتنفيذ (17) مشروع وزاري
- ضمن خطتها السنوية.. بلدية كربلاء تنفذ (28) مشروعا لتأهيل الاحياء وزيادة الطاقة الكهربائية