حجم النص

سيمر كوكب الزهرة بين الخامس والسادس من يونيو/حزيران الجاري بين الأرض والشمس في اصطفاف استثنائي لن يتكرر حتى عام 2117، وهي ظاهرة يترقبها المهتمون بالفلك والخبراء بحماسة كبيرة.
ويبدأ مرور الزهرة بين الشمس والأرض في الساعة 22.09 بتوقيت غرينتش يوم الثلاثاء ويستمر ست ساعات و40 دقيقة، ويمكن أن تختلف الأوقات حوالي سبع دقائق اعتمادا على موقع المراقب لهذا الحدث.
وعلى مدى تقريبا سبع ساعات ستعبر دائرة سوداء، 32 مرة أصغر من الشمس هي في الواقع ظل كوكب الزهرة، قرص الشمس ويمكن رصدها بالعين المجردة.
ويحدث مرور كوكب الزهرة بين الشمس والقمر مرتين يفصل بينهما ثماني سنوات ويتكرر الحدث بعد أكثر من قرن.
ومع أن مرور الزهرة اقل بروزا من عمليات الكسوف إلا أنه يحمل إلى العلماء كما كبيرا من المعلومات.
وسيكون بمقدور مشاهدي السماء في القارات السبع بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية (انتاركتيكا) مشاهدة كل أو جزء من مرور الزهرة والذي يمكن أن يشاهد فقط عبر تلسكوبات مثبت بها مرشحات شمسية لحماية الأعين.
كما سيشارك رواد الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية في مشاهدة هذا الحدث.
ومرور الزهرة بين الشمس والأرض اليوم الثلاثاء سيكون الثامن منذ اختراع التلسكوب والأخير قبل 10 و11 ديسمبر/كانون الأول 2117، وهو أيضا المرور الأول الذي يحدث في وجود مركبة فضائية على الزهرة.
أقرأ ايضاً
- هل العالم على موعد مع جائحة جديدة؟
- النفط العراقي يواصل الارتفاع في السوق العالمية
- اكتشاف كوكب جديد قد يصلح للحياة ويهاجر اليه البشر