حجم النص

أظهر أدباء دهوك دهشتهم إزاء العمل الموسوعي لدائرة المعارف الحسينية لمؤلفها الدكتور محمد صادق الكرباسي الذي استطاع خلال ربع قرن أن يكتب نحو 700 مجلد ويطبع منها 77 مجلداً حتى منتصف 2012م بحسب رئيس وفد دائرة المعارف الحسينية الى دهوك
وقال الدكتور نضير الخزرجي لوكالة نون الخبرية ان اتحاد أدباء الكورد في دهوك بالتنسيق مع المركز الحسيني للدراسات بلندن عقدوا ندوة ثقافية وحوارية في مقر الإتحاد يوم العاشر من شهر تموز يوليو من العام الجاري 2012م وقد أظهر أدباء دهوك دهشتهم إزاء العمل الموسوعي لدائرة المعارف الحسينية لمؤلفها الدكتور محمد صادق الكرباسي الذي استطاع خلال ربع قرن أن يكتب نحو 700 مجلد ويطبع منها 77 مجلداً حتى منتصف 2012م
واضاف ان الندوة التي حضرها أدباء وأديبات مدينة دهوك في إقليم كردستان العراق إلى جانب عدد من الإعلاميين والكتاب ورجال الثقافة والفن كانت بشعار "دائرة حفيد سيد الأنام في ضيافة مدينة التسامح والوئام"
من جانبه اكد رئيس إتحاد أدباء الكورد في دهوك حسن سليفاني على "الإنفتاح الثقافي الذي يوليه الإتحاد في مدينة يسكنها مواطنون من أديان مختلفة"، معتبراً "أن الشعار الذي رفعته الندوة الثقافية يظهر واقع المدينة المتسامحة ويعكس في الوقت نفسه طبيعة عمل الإتحاد الذي يهتم بنشر المحبة والوئام بين أبناء الوطن، داعياً إلى توثيق عرى التعاون بين إتحاد أدباء الكورد والمركز الحسيني للدراسات".
وفيما يخص دائرة المعارف وصف سليفاني الموسوعة الحسينية بأنها عمل جبار وكبير، مبدياً دهشته الكبيرة لهمّة المؤلف الذي استطاع بمفرده أن يرفع قواعد هذه الموسوعة التي هي بحاجة إلى جهود وزارة كاملة بكل كامل طاقتها، وتساءل: كيف أمكن للشيخ الكرباسي أن يتحمل أعباء هذا العمل الكبير دون دعم حكومي؟ فهذا الأمر حسب وصفه محل دهشة وحيرة، داعياً إلى إيصال الموسوعة إلى كل البلدان ليطلع العالم على الإبداع المعرفي الكبير، بخاصة وأن الإمام الحسين(ع) استشهد من أجل الحق ومنه استلهمت قيادتنا السياسية وشعبنا الكردي العزيمة على رفض الظلم والعيش بحرية.
وكالة نون خاص
أقرأ ايضاً
- أشاد بمؤسسات العتبة الحسينية الطبية.. الدكتور المصري "طارق المغربي" ما شاهدناه في كربلاء اكبر مما توقعناه في العراق
- لاول مرة في العراق.. مستشفى الامام زين العابدين الجراحي يحصل على اعتمادية (Temos) الدولية (فيديو)
- أمين عام العتبة الحسينية خلال تكريم الفائزين بجائزة غزة للقصة القصيرة: غزة أصبحت موسوعة كبيرة تتغنى ببطولاتها وأمجادها كل شعوب الأرض