
لجأت عائلات التلاميذ في كربلاء إلى شراء اللوزام المدرسية لأطفالها من السوق بأثمان غالية، بعدما تأخرت تربية كربلاء في توزيع القرطاسية على التلاميذ.
وجاء هذا التأخر على الرغم من أن الدراسة بدأت فعلا في مدارس كربلاء.
وتقول إحدى السيدات إنها اشترت لابنها بعض الدفاتر من محل رخيص مقارنة مع أسعر السوق، بينما اشتكى مواطن آخر من ارتفاع أسعار القرطاسية، وقال إن الأسرة التي لديها أكثر من تلميذ أو طالب في المدرسة تحتاج لمبلغ كبير نسبيا لتوفير احتياجاتهم من القرطاسية وباقي المتطلبات الدراسية الأخرى.
ويبدو أن أسعار القرطاسية ارتفعت عن الأعوام الماضية، كما يقول أصحاب المكتبات ممن يبيعون اللوازم الدراسية ويقدرون نسبة الارتفاع هذه السنة بـ 20 % مقارنة مع العام الماضي.
من ناحيتها، قالت تربية كربلاء إنها لا تعلم سبب تأخر توزيع القرطاسية على التلاميذ، وأرجعت الأمر لوزارة التربية.
يذكر أن وزارة التربية درجت على توزيع الدفاتر والأقلام وأشياء أخرى يحتاجها التلاميذ والطلبة، كما توزع الحقائب المدرسية على تلاميذ الصف الأول الابتدائي مع بداية كل عام دراسي.
سوا
أقرأ ايضاً
- أشاد بمؤسسات العتبة الحسينية الطبية.. الدكتور المصري "طارق المغربي" ما شاهدناه في كربلاء اكبر مما توقعناه في العراق
- خبير في جامعة بابل: العراق مقبل على صيف قائظ
- لا تجربوا الأدوية على أطفالكم!.. أدوية للبالغين تشكل خطورة كبيرة على الأطفال