
يعاني اصحاب السيارات السالكين للطريق الدولي القادم من البصرة باتجاه ذي قار والمثنى والديوانية من ازمة وقود خانقة منذ ايام عدة.
وشكى اصحاب السيارات لاسيما سيارات الاجرة التي تستخدم هذا الطريق يوميا من ازمة وقود خانقة دفعت اصحاب محطات الوقود الى اغلاق محطاتهم او الاقتصار على توزبع مادة زيت الغاز فقط، مؤكدين على انهم اصبحوا مضطرين الى شراء مادة البنزين من السوق السوداء بسعر الف دينار للتر الواحد من اشخاص يقفون بجانب تلك المحطات المغلقة، يخزنون كميات كبيرة من البنزين بعبوات سعة ٢٠ لتر و ٣٠ لتر.
وناشد المواطنون وسائقوا سيارات الاجرة وزارة النفط بانهاء تلك الازمة التي (وحسب قولهم) مر عليها اسبوع تقريبا وتجهيز المحطات يوميا بدل تجهيزها كل اربعة ايام.
وقال المواطن احمد المنصوري من البصرة، في حديث لوكالة نون الخبرية، انه "يصطحب مريضا في سيارته ونفذ عنده البنزين وهو يقف في محطة وقود في السماوة منذ ساعات ينتظر صهريج البنزين يجهز المحطة ليتزود بمادة البنزين.
فيما اوضح سجاد ابو علي انهم جاؤوا من البصرة ومتجهين الى مدينة النجف لدفن جنازة احد اقربائهم المتوفي وكان خزان البنزين على وشك النفاذ وانتظروا لمدة ساعتين دون جدوى حتى انقذهم العاملون في المحطة بعد ان سحبوا كميات من البنزين من سياراتهم الخاصة وزودونا بها لنستطيع الوصول الى محافظة النجف.
قاسم الحلفي - المثنى
تصوير: عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- "الفيول العراقي" إلى الواجهة مجدداً.. وفد حكومي لبناني في بغداد الاثنين المقبل
- ائتلاف المالكي يقرع ناقوس الخطر: الوضع المالي خطير بالعراق والرواتب مهددة
- إحباط محاولة تهريب 3,200 بندقية صيد جنوبي العراق (صور)