
ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة 10 آب/أغسطس 2018، هجومه على لاعبي دوري كرة القدم الأميركية "أن أف أل" الذين يقاطعون النشيد الوطني، مطالبا بإيقافهم دون أجر.
جاء الموقف المتجدد لترامب بعد أن ركع لاعبي فريق ميامي دولفينز، كيني ستيلز وألبرت ويلسون، الخميس خلال النشيد الوطني قبيل مباراة تحضيرية للموسم الجديد.
في مباراة أخرى، اعترض لاعبا فيلادلفيا ايغلز، مالكولم جينكينز وديفانتي باوسبي، على طريقتهما برفع قبضتيهما عاليا خلال عزف النشيد الوطني.
غرد ترامب على تويتر "لاعبو (أن أف أل) يكررون فعلتهم - يركعون عوضا عن الوقوف بفخر للنشيد الوطني"، مجددا انتقاده لهذه الحركة الاعتراضية التي دفعته سابقا إلى القول بأن على الذين "يقاطعون النشيد الوطني ألا يكونوا على الأرجح في البلاد".
رأى ترامب أن "مباراة في كرة القدم الأميركية، يدفع المشجعون الكثير من الأموال من أجل مشاهدتها والاستمتاع بها، ليست بالمكان المناسب للاعتراض. معظم هذه الأموال تذهب إلى اللاعبين على كل حال".
طالب الرئيس الأميركي بـ"إيجاد مكان آخر للاعتراض. قفوا بفخر من أجل النشيد الوطني أو يحب إيقافكم دون أجر".
تعود جذور حركة الاعتراض إلى عام 2016، عندما رفض لاعب فريق سان فرانسيسكو فورتي ناينرز، كولين كابرنيك، الوقوف للنشيد الوطني في خطوة للفت الأنظار لمعاناة الأقليات العرقية والدينية في الولايات المتحدة، على يد الأجهزة المكلفة فرض القانون.
كان عدد من اللاعبين واصل القيام بهذه الحركة قبيل انطلاق المباريات، إلا أنها لم تحظ بقدر كبير من الاهتمام الجماهيري أو الإعلامي.
أقرأ ايضاً
- مدير مكتب اعلام نادي كربلاء السابق: استهداف شخصي وراء تغيير كادر المكتب الاعلامي (فيديو)
- أحمد هدام: لاعلاقة للمكتب الاعلامي بعقوبات "الفيفا" على نادي كربلاء
- النجم المصري محمد صلاح أفضل هداف أجنبي في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز