
في معرض هو الاول من نوعه اقامته وكالة الصحافة الفرنسية في بغداد عرضت فيه (37) صورة لمصوريها المحترفين في العراق والعالم عكست انواع من احداث الحروب والحرمان والحياة والاقتصاد وغيرها من التفاصيل التقطت بانامل مصورين رسموا سيناريوهات تلك الصور في مخيلاتهم فانتجت صورا ناطقة تحاكي الناظر اليها.
ويقول مسؤول القسم العربي في وكالة الصحافة الفرنسية "عمار كريم" لوكالة نون الخبرية ان" الغاية من اقامت معرض مصوري "فرانس بريس" العالميين للتواصل مع باقي الشعوب، وتسليط الضوء على مشاكل العالم، بتغطية عين محايدة لان تغطيات الوكالة الفرنسية تمتد الى (150) بلد في العالم، وقد ركزت الصور على العراق ومشكلاته وجمعت مجموعة من الصور من باقي دول العالم لكي تتلاقح صور الأفكار فيها، والمعرض هو نتاج مجموعة من المصورين في العالم يعملون في وكالة "فرانس بريس" ويسلط الضوء على الاحداث السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية ومختلف النشاطات الأخرى التي تغطيها الوكالة".
وأضاف ان" الصورة الصحفية هي عملية توثيق للتاريخ والهدف من اقامت المعرض هو تأكيد لتوثيق وكالة "فرانس بريس" لما قامت به من تغطيات صحفية لاحدث ووقائع في مراحل متعددة ومختلفة مثل حرائق اميركا، وجفاف الاهوار في العراق، والحروب، وتوثيق العادات الاجتماعية، وفي هذا المعرض ركزنا على الصورة الفنية الاحترافية الجميلة التي لا يستطيع اي انسان عادي التقاطها، والتي تحمل سيناريو وتجعل الناظر اليها يفكر كيف فكر المصور بها؟ وكيف التقطتها؟ اي ان الصورة تتكلم وانت تفكر، وعلى سبيل المثال ان احدى الصور يتيقن الناظر اليها انها رسمت بريشة فنان الا انها لقطة تمكن احد مصوري الوكالة بعدسته من التقاطها في استراليا بعد ان وظف خبراته الاحترافية فيها، وقد شاركت صور (30) مصور من الوكالة بينهم اغلب مصوري الوكالة من العاملين في العراق وعددهم (10) مصورين موزعين على المحافظات وجميعهم بما فيهم الشباب مبدعين لان هذا
شرط من شروط العمل في الوكالة، ومعهم (20) مصور آخرين يعملون في دول عدة من العالم، بواقع صورة واحدة من كل دولة، واختصرت على (37) صورة، ولم نستطع عرض صور جميع مصورينا واختصرت على ما تسمح به المساحة المخصصة للمعرض، وايضا حتى لا تكون المشاهدات مملة من كثرة الصور المعروضة، وسبق ان عرضت الصور في اربيل والآن في العاصمة بغداد، وشهد المعرض حضور كبير لم نكن نتوقعه من الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي والوكالات والمؤسسات الاعلامية والصحفيين والاعلاميين والسفارات العاملة في العراق، وكذلك من المواطنين والاصدقاء".
قاسم الحلفي ــ بغداد
أقرأ ايضاً
- "صانع الملائكة".. ملحمة مسرحية تُجسد ذاكرة الشهادة على خشبة كربلاء
- تعتمد برنامج (STEM) العالمي.. العتبة الحسينية تبحث مع مجموعة ماليزية افتتاح مدرسة دولية في العراق
- في معرض "عين الحياة".. الجمهور وجد ضالته في أجنحة العتبة الحسينية المقدسة