اعلن قسم المشاريع الاستراتيجية في العتبة الحسينية المقدسة عن وصول خطوات العمل في مشروح انشاء اكاديمية التوحد الثانية في محافظة البصرة الى مرحلة الانهاءات واللمسات الاخيرة بعد انجاز الكثير من الفقرات الانشائية مثل التغليف الداخلي والخارجي ونصب الشبكات والمنظومات واكمال اعمال البنى التحتية والملاعب.

وقال مدير المشروع المهندس "علي فياض" في تصريح خص به وكالة نون الخبرية ان" المشروع وصل الآن الى مرحلة الانهاءات الداخلية والخارجية التي انجز منها حوالي (95) بالمئة حيث انتهى العمل في واجهة المبنى (Curtin Wall) واعمال تغليف الجحر، ولم يتبقى من العمل الا صبغ الواجهة التي قمنا بتأجيلها حتى يتم تنفيذ المبنى بعد الانهاء كليا من انجاز البناية داخليا وخارجيا ووصولها الى قرب الافتتاح، لنباشر بصبغ الحدران الخارجية واجزاء من الواجهة لكي لا تتضرر بالأتربة والغبار المتصاعد في موقع العمل، اما في مرحلة الانهاءات الداخلية فقد انهينا اعمال البنى التحتية، والخدمات، ونصب جميع شبكات الانترنت، والاتصالات، ومنظومات الانذار عن الحرائق، واطفاء الحرائق، والتأسيسات الكهربائية، ومنظومات التكييف المركزي، وقرب انهاء اعمال السقوف الثانوية، وتغليف السقوف بالألواح الجبسية "الجبسن بورد"، ورصف الارضيات بمادة "البورسلان"، وتغليف جميع السلالم الثلاثة بالبناية بمادة الكرانيت، وانتهى العمل بانجاز الملاعب الثلاثة في المشروع بالكامل وهي موزعة بين ملعبين للكرة الطائرة والثالث لكرة القدم وتجري حاليا عملية صبغ الجدران بالداخل، ونستطيع القول اننا في اللمسات الاخيرة من انجاز مشروع بناية اكاديمية التوحد الثانية في البصرة والتي لم يتبقى منها الا مدة معينة ومن المؤمل انجازها وتأثيثها وافتتاحها في نهاية العام الجاري".

واضاف ان " المساحة الكلية للمشروع تبلغ (5) دونمات اي تصل الى (12) الف و(500) متر مربع، ومكون من ثلاث طبقات تصل مساحتها البنائية الى (9) الاف متر مربع، ويتضمن المشروع مجموعة من التفاصيل المهمة ومنها المسبح العلاجي والمدينة التخيلية التي تصل مساحتها الى حوالي (1000) متر مربع للاطفال في الطبقة الارضية، مكاتب ادارية، وقاعات رياضية علاجية، ومجموعة من الصفوف للدراسة، والعلاج الوظيفي، وعلاج النطق، وقاعة لتناول الطعام، ومطبخ مركزي، وكذلك توجد مناطق " اللاند سكيب" التي تتضمن مساحات خضراء وحدائق خارجية جميلة جدا مؤثثة بالأرصفة والنافورات والانارة والازهار امام البناية وخلفها، ومرآب للسيارات".

قاسم الحلفي ــ البصرة