
بقلم:زهير ابو هارون
اسدل الستار قبل ساعات عن احد القمم العربية والتي مثلت الدوره الرابعة والثلاثين من القمم العربية التي تعقد بشكل دوري واحيانا تعقد بشكل طارئ ومثلت قمة بغداد حاجة ملحةلتوحيد رؤى الدول العربية وما يواجهها من مصاعب ومشاكل واحداث في عالم جديد بدء يتشكل تكون ساحاتة ومتغيراته الاوطان العربية والاسلامة لقد كان انعقاد قمة بغداد حاجة ملحة حيث تشهد المنطقة تغيرات كبرى وحرب شعواء يشنها الكيان الصهيوني على شعوب المنطقة في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا والعراق وايران وغيرها من اوطان العرب والمسلمين وفقدت الامة قادة كبار ومجاهدين دافعو عن قضاياها وكان ما حصل وسيحصل ويحصل في غزة من قتل وتهجير وضرب للمخيمات والمستشفيات واماكن ايواء النازحين واما انظار العالم وينقل عبر شاشات التلفاز هذا القتل دانته اغلب شعوب العالم والمنظمات العالميه وكانت حرب الإبادة التي تعرض لها شعب غزة احد اهم ملفات قمة بغداد التي خرجت عنها العديد من المقررات والمبادرات ووالخ مما جاء في مقررات هذه القمه لقد مثلت عودة القاده العرب الى بغداد الحاله الإيجابية الوحيدة لكن القررارت لم تلبي طموح الشعوب الضمائر العربية والاسلامية اكتفت القمة فقط بالمطالبة بايقاف الحرب ودعوة الكيان الغاصب لايقافها ولم تجرء الدول العربية حتى بالتلويح بقطع العلاقات مع هذا الكيان وعجزت عن ايقاف القتل الذي يمارسه الكيان الصهيوني ضد الشعوب العربية وعجزت ايضا عن ايصال الغذاء والدواء لشعب غزة الذي يراد له ان يهجر ويقتل جوعا لقد فشلت هذا القمه ياساده ولم تنجح الا فيما يريده كبار اللاعبين الدوليين في المنطقه التي تشهد وستشهد تغيرات كبرى
أقرأ ايضاً
- أين القانون من دعوة الجولاني للقمة العربية؟
- عقيدة بثقل القرآن.. فهل نحملها بثقلها؟
- اتفاقية خور عبد الله.. هل يُسهم الطعن الحكومي في التفريط بالسيادة؟