
توفي القاص والروائي العراقي عبد الستار ناصر في كندا عن عمر يناهز الـ 66 عاما.
ونقل نبأ وفاة القاص عبد الستار ناصر د.مؤيد العلي، الطبيب المقرب من أسرة الراحل، مُبيناً أن زوجة الراحل الروائية هدية حسين أكدت أن 'ناصر توفي صباح اليوم في أحد مشافي كندا'، من دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل، بحسب العلي.
ويُعد القاص ناصر واحدا من ألمع كتاب السرد العراقيين في جيل الستينيات، وله ما يربو على الـ 50 كتابا في الرواية والقصة والنقد.
و ناصر المولد في محلة الطاطران البغدادية عام 1947، نشر عددا من القصص القصيرة في وقت مبكر من مسيرته الإبداعية، قبل أن يصدر كتابه الأول (لا تسرق الورد رجاءً) الذي تلاه بمؤلفات عديدة من أهمها (الحب رمياً بالرصاص)، (نساء من مطر)، (أوراق امرأة عاشقة)، (أوراق رجل عاشق)، (أوراق رجل مات حياً)، (بقية ليل)، (الهجرة نحو الأمس)، (سوق الوراقين)، (مقهى الشاهبندر)، (أبو الريش)، (الشماعية)،
واستقر ناصر في العاصمة الأردنية عمان أواخر التسعينيات من القرن الماضي، بعد مضايقات من السلطة في العراق، وتعرض إلى ظروف صحيّة قاهرة عام 2010، ليغادر عمان متوجها مع زوجته هدية حسين إلى كندا لاجئاً.
أقرأ ايضاً
- السيد احمد الصافي لطلبة الجامعات العراقية:العمر الجامعي يمرّ كلمح البصر ويجب عدم تضييعها في الغفلة أو اللهو
- تحذير سيصدمك.. خسارة 10 كغم من وزنك قد يؤدي للوفاة
- النفط العراقي يواصل الارتفاع في السوق العالمية