حجم النص

أسسه شيوخ آل كمونة من عشائر بني اسد العريقة في منطقة المخيم الحسيني منذ العهد العثماني وكان منارا للعلم والثقافات والتربية والاخلاق ومنبرا حسينيا يصدح باصوات حسينية خالدة، توارثه الابناء من اجداد الاجداد الى الاباء، شهد الحياة السياسية وتفاعل معها وكان ملاذا للجميع وأسست فيه حكومات عدة ودعم ثورات وطنية وانطلقت منه حركات سياسية وحلت فيه نزاعات عشائرية ومناطقية كبيرة، مضى على تأسيسه قرنين وسبعون عاما من الزمان وما زال عامرا بكل ما يبني الانسان ويعمر الاوطان، انه ديوان آل كمونة الذي يعد من أقدم الدواوين في مدينة كربلاء المقدسة.
أقرأ ايضاً
- كيف حبس "العام الانتخابي" جداول الموازنة؟
- التخطيط: 79 تريليون دينار الإيرادات غير النفطية لغاية 2028
- إعادة تأهيل أنبوب "كركوك – بانياس".. تحديات كبيرة أبرزها غياب الجدوى الاقتصادية