حجم النص
16

تفترش زهراء أرض شارع المتنبي من كل يوم جمعة لترسم الوجوه المارة وتكسب عطف الزوار من مرتادي شارع المتنبي والمركز الثقافي البغدادي وتشتري الأصباغ والأوراق من نقود عملها في مهنة التسوّل. الطفلة زهراء تعمل متسولة مع إخوتها،ضاقت بهم الحياة بعد استشهاد والدها في إحدى تفجيرات بغداد من عام 2007.وقالت في حديث لـ(IMN):أحب الرسم وأتمنى أن أصبح فنانة تشكيلية ذات يوم وأتمنى أن يكون لدينا مال لكي نأكل ونشتري الملابس الجديدة بدلا من التسول". الأكاديمي في كلية الإعلام الدكتور كاظم المقدادي قال "نتمنى من المسئولين الذين يزورون شارع المتنبي أن يلتفتوا لهكذا حالات إنسانية ومواهب تستحق أن تنمو ويكون لها شأن في المستقبل". في حين قالت الفنانة التشكيلية هند قاسم طالبة في كلية الفنون الجميلة لـ IMN)) إن "رسمها جميل جداً ونتمنى أن تحضى بالرعاية "مطالبة وزارة الثقافة وكل من هو معني برعاية الطفولة العراقية ان يهتموا بها ".ووضع موهبتها أمام صنّاع الحياة للطفولة العراقية والاهتمام بها وبامثالها.
أقرأ ايضاً
- بدعم من العتبة الحسينية المقدسة.. مستشفى السفير ترسل فريق طبي ميداني الى ذي قار لعلاج مئات المرضى
- الأنواء الجوية: ثلاث محافظات تقترب من نصف درجة الغليان يوم غد الجمعة
- التربية تفتح الرابط الإلكتروني لإكمال الدراسات العليا لفئة محددة