اكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الاحد، أنها "ملتزمة" بالتشريعات النافذة في التعاطي مع حقوق ذوي الشهداء، فيما شددت على ضرورة "رد الدين للشهداء" من خلال توفير المساحات التي تكفل لابنائهم حقوقهم القانونية.

وقالت الوزارة في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، إن "وفدا من مكتب وزير التعليم العالي والبحث العلمي زار مؤسسة الشهداء والتقى رئيسة المؤسسة ناجحة عبد الامير الشمري"، موضحة أن الوفد "اكد التزام الوزارة بالتشريعات النافذة في التعاطي مع حقوق ذوي الشهداء وامتيازاتهم".

واضافت الوزارة، أن "الوفد، الذي ضم سعد العطراني وحيدر العبودي، نقل توصيات وحرص واهتمام وتقدير وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الرزاق العيسى بذوي الشهداء"، معتبرا أن "الحياة الجامعية الآن هي من ثمار الدماء الزكية التي ذادت عن الوطن، وليس علينا سوى أن نرد بعضا من الدين للشهداء من خلال رعاية ابنائهم وتوفير المساحات التي تكفل لهم حقوقهم القانونية".

وأكد الوفد، حسب البيان، "رؤى وأفكار وزارة التعليم العالي في تبنيها موضوعة الشهيد وأولوية ذويه في التعليم على وجه الخصوص وفي بقية ميادين الحياة بشكل عام".

بدورها، اعربت رئيسة مؤسسة الشهداء ناجحة عبد الامير الشمري عن "تقديرها لمؤسسات التعليم العالي في احتضان ذوي الشهداء وتلبية طموحهم العلمي في الالتحاق بالجامعات والمعاهد".

وكانت مؤسسة الشهداء انتقدت، امس السبت، "تهديد" وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الرزاق العيسى بإلغاء الامتياز الممنوح لذوي الشهداء في مجال القبول في الدراسات الجامعية، وفيما طالبته "بمراجعة تصريحاته" والالتزام بقانونها، أكدت أن "مسؤولي العراق الجديد" تسنموا مناصبهم "بفضل دماء الشهداء".

وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الرزاق العيسى انتقد، خلال لقاء تلفزيوني، منح ذوي الشهداء امتيازا باضافة درجات على معدله العام تساعده في مجال القبول في الدراسات الجامعية.