حجم النص

اعترف رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير أن حرب العراق ستبقى جرحا مفتوحا بالنسبة له. وقال لمجلة شتيرن الألمانية في عددها الصادر اليوم: «نعم عليّ أن أعيش مصابا بهذا الجرح، لأنه يتعين عليّ أن أعيش متحملا لعواقب هذا القرار». كما اعترف بأن أدلة مهمة حول امتلاك العراق المزعوم لأسلحة دمار شامل اتضح عدم صحتها، إلا أنه نفى أن يكون نادما على إطاحة صدام حسين.
وأشار بلير إلى أن علاقته الوثيقة بالولايات المتحدة لم تمثل له مشكلة في الحصول على هذا المنصب، «بل على العكس فإنها ميزة». وذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال له إنه «مفيد» في عملية السلام في الشرق الأوسط بسبب صداقته مع الولايات المتحدة وإسرائيل. وأكد بلير أنه يسعى جاهدا لتحقيق ما للفلسطينيين من حقوق «لكن حينما تتعرض إسرائيل لهجوم ينبغي أن تدافع عن نفسها».
أقرأ ايضاً
- إيران تعلن تنفيذ عملية "معقّدة": حصلنا على وثائق نووية تعزز قدراتنا الهجومية
- رئيس جمهورية العراق يصل الى فرنسا (صور)
- العمل العراقية: قروض من دون كفيل للباحثين عن العمل