
طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأربعاء حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بإنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية والتحول إلى حزب سياسي.
ورفضت حماس مطالبات في الأشهر القليلة الماضية من إسرائيل والولايات المتحدة بإلقاء السلاح.
وأدلى عباس بتصريحاته في خطاب ألقاه خلال اجتماع في مدينة رام الله بالضفة الغربية حيث من المتوقع أن يعلن من سيخلفه في إطار جهوده للاستجابة لشكوك دولية بشأن صلاحية السلطة الفلسطينية في وقت حرج في المنطقة.
وقال عباس خلال افتتاح أعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني في رام الله إنه يتعين “أن تنهي حركة حماس سيطرتها على قطاع غزة وأن تسلم القطاع بكل شؤونه وأن تسلم الأسلحة كذلك إلى السلطة الوطنية الفلسطينية وتتحول إلى حزب سياسي يعمل وفق قوانين الدولة الفلسطينية، ويلتزم بالشرعية الدولية وبالشرعية الوطنية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية”.
وانتقد عباس الهجوم الذي قادته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 وقال إن ذلك منح إسرائيل ذريعة لتدمير قطاع غزة.
وتعارض حماس جهود عباس للسعي للسلام مع إسرائيل واتهمته بشن حملة قمعية على الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. ولم يصدر عن حركة حماس تعليق بعد على تصريحات عباس الأحدث.
وحث عباس زعماء العالم على إلزام إسرائيل بإنهاء الحرب في قطاع غزة وسحب قواتها وإنهاء الأنشطة الاستيطانية. وقال إن السلام لن يتحقق لحين إقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل حرب 1967.
رويترز
أقرأ ايضاً
- الرئيس اللبناني يتسلم دعوة رسمية من نظيره العراقي لحضور "قمة بغداد"
- وزير الخارجية يسلّم الرئيس الفلسطيني دعوة رسمية لحضور القمة العربية في بغداد
- أسوة بحلبجة.. مسيحيون يطالبون بتحويل "سهل نينوى" إلى محافظة