
أكدت وزارة الخارجية الأميركية، امس الخميس، أن التوصل إلى حل لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة "على بُعد خطوات"، وإن إعلانا سيصدر قريبا، لكنها لم توضح تفاصيل الخطة.
وفي تصريحات نشرتها لـ"العربية/الحدث" قالت الخارجية الأميركية إن مبعوث الرئيس دونالد ترامب ستيف ويتكوف أطلع أعضاء مجلس الأمن على فكرة صندوق خيري لغزة.
كما أضافت أنها تناقش العديد من الآليات وستعطي تفاصيل عند الإعلان الرسمي عن الصندوق.
وانتقد قادة أوروبيون ومنظمات إغاثة خطط إسرائيل للسيطرة على توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والاستعانة بشركات خاصة لتوصيل الغذاء إلى العائلات بعد شهرين من منع الجيش دخول الإمدادات إلى القطاع.
ولم تقدم "إسرائيل" سوى تفاصيل قليلة عن خططها للمساعدات.
وأجرى المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي والحائز على جائزة نوبل للسلام ديفيد بيزلي، محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي والحكومة "الإسرائيلية"، وجهات فاعلة رئيسية أخرى لرئاسة "مؤسسة غزة الإنسانية" الجديدة (GHF)، وإيلائها مهمة إدخال المساعدات إلى القطاع، وفق ما أفاد مصدران مطلعان لموقع "أكسيوس"، امس الخميس.
كذلك أوضح مصدر مقرب من بيزلي أنه تفاوض على إعادة إدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع الفلسطيني كشرط لقيادة عمليات المؤسسة قيد الإنشاء
كما لفت "أكسيوس" إلى أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" وممثلي المؤسسة يقتربون من التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة دون سيطرة حماس عليها.
فيما أعلنت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى تعمل في غزة، أنها لن تتعاون مع خطة المؤسسة الجديدة، معتبرة أنها "تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية".
في حين تضغط إدارة ترامب على الدول للتبرع بالأموال لهذه الآلية، وعلى الأمم المتحدة للتعاون معها.
يأتي ذلك وسط تصاعد التحذيرات الأممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، مع استمرار الحصار "الإسرائيلي" المشدد المفروض منذ مطلع مارس الماضي، والنقص المتزايد في الوقود والأدوية والغذاء والمياه الصالحة للشرب في القطاع الذي تعتبر المساعدات الإنسانية شريان حياة لسكانه.
أقرأ ايضاً
- الرئيس الإيراني يرد على ترامب: "الخليج الفارسي سيبقى الخليج الفارسي"
- الهند تطلق مياه السدود على نهر تشيناب وتثير مخاوف باكستان من الفيضانات
- 10 مليار دينار.. إيرادات السليمانية وحلبجه الأسبوعية