
احتلت مدارس علي الاصغر ورقية الابتدائية للايتام التابعة لممثلية مكتب المرجع الديني السيد "علي السيستاني" في محافظة كربلاء المقدسة المرتبة الثالثة في مستوى النجاح والتفوق لهذا العام على مستوى المحافظة، وهو تفوق يتصاعد للسنة الثالثة على التوالي.
وقال مدير المدرسة "شاكر مهدي حمادي" في تصريح لوكالة نون الخبرية ان" مدارس الايتام في منطقة الشبانات بمحافظة كربلاء المقدسة مكونة من اربع مدارس هي علي الاصغر الابتدائية والثانوية للبنين، ومدارس رقية الابتدائية والثانوية للبنات، ويتجاوز عدد الطلبة الدارسين في المدارس الاربعة (1100) طالب وطالبة، وتتلقى دعما لا محدود من قبل المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ "عبد المهدي الكربلائي"، والمشرف العام على مدارس الايتام السيد "سعد الدين البناء"، وتشهد تلك المدارس تطورا مستمرا في جميع المفاصل، وهذه السنة الثالثة على التوالي التي تتحقق فيها نسب نجاح كاملة (100) بالمئة، وقد حصلنا العام الماضي على المستوى الرابع في نسب النجاح على المحافظة، بينما حصلنا هذا العام على المستوى الثالث في المحافظة على مستوى الدراسة الابتدائية وننتظر اعلان نتائج الدراسة الثانوية، وقراءتنا لها اننا سنحقق نسب نجاح عالية ايضا، وهذا التفوق العلمي لا يتحقق لولا الرعاية الكبيرة والكريمة من ممثلية مكتب المرجع السيد "علي السيستاني" والعتبة الحسينية المقدسة ومتوليها الشرعي الشيخ "عبد المدي الكربلائي".
واشار الى ان " الكثير من الخدمات والامتيازات تقدم في المدارس للطلبة والطالبات وفي مقدمتها الرعاية الصحية المتكاملة لليتيم وذويه من خلال توفير مستوصف صحي متخصص بطب الاسنان في مجمع المدارس، وتلقي مختلف انواع العلاجات والخدمات الطبية للايتام وذويهم في جميع مستشفيات العتبة الحسينية المقدسة مجانا، وكفالة للايتام مستمرة ودائمة، كما تقدم لهم جميع مستلزمات الدراسة مثل القرطاسية والكتب المدرسية والحقائب، وكذلك وجبة طعام يومية للايتام"، اضافة الى " الدعم المادي لعائلات الايتام المحتاجة والمتعففة وترميم منازلهم، ودعمهم بمساعدات عينية ومادية، اعتمادا على قاعدة البيانات الكاملة الموجودة في المدارس عن الايتام وعائلاتهم ونوع اليتم مثل فقدان الابوين او احدهما، ولدينا تبويب عن حالة اليتيم وهل والده شهيد من الحشد الشعبي او القوات الامنية او فقدان الابوين او احدهما لاسباب مختلفة".
واضاف ان " المدارس تجهز الطلبة والطالبات بزي موحد هو عبارة عن قطعتين للزي الصيفي ومثلهما للزي الشتوي، وكذلك تلبية جميع احتياجات اليتيم، ومن الامور المهمة التي تحققت في تلك المدارس مع تحصين الجانب العلمي هي عملية البناء لشخصية اليتيم في الجوانب التربوية والاخلاقية والدينية، وتعويضهم عن حنان ورعاية الاب او الام او كليهما من خلال التعامل الانساني الرحيم والرعاية الابوية واشعارهم انهم ابنائنا حتى وصل الامر الى مناداتنا بكلمة "بابا" من شدة تعلقهم بالمعلمين والمعلمات والتدريسيين والتدريسيات في تلك المدارس واداراتها، وتعويضهم عن فقد ابويهم او احدهما، وجميع الجهود التعليمية والتدريسية التي تبذل لتعليم وتربية هؤلاء الايتام في المدارس الاربعة يقدمها ملاك يصل عددهم الى (120) منتسب من التدريسيين المتميزين الذين تتوفر فيهم مواصفات الرعاية الابوية والمستوى العلمي الممتاز ويغطون جميع المناهج الدراسية المعتمدة".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- (وكالة نون الخبرية ) تنشر نتائج الامتحانات الوزارية لمرحلة الثالث المتوسط
- فيديو:ممثل السيد السيستاني يزور مدارس الايتام التابعة للمرجعية الدينية بكربلاء ويوعز بتوفير جميع احتياجاتها
- "إسرائيل" تستهدف سجن “إيفين” الإيراني