اعترفت إسرائيل رسميا، اليوم الأحد، بتعرضها لضربة مباشرة من صاروخ باليستي أُطلق من اليمن على يد جماعة أنصار الله الحوثي، وهو ما تسبب بتعليق عدة شركات عالمية للطيران رحلاتها من والى مطار بن غوريون في تل أبيب.

توعد بالرد

وأكد مسؤولون عسكريون إسرائيليون، في تصريحات للقناة السابعة العبرية، أن "جميع أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، وبينها صواريخ "ثاد" الأمريكية ومنظومة "حيتس" الإسرائيلية، فشلت في اعتراض الصاروخ، الذي سقط داخل مطار بن غوريون الدولي".

و أوضحوا أن "ما تم العثور عليه في الموقع هو جسم الصاروخ ذاته، وليس شظايا ناتجة عن عملية اعتراض أو بقايا لصاروخ دفاعي".

وفي ظل هذا التطور الخطير، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية عن مصادر في المستوى السياسي أن إسرائيل ما تزال تُجري اتصالات مكثفة مع واشنطن للتنسيق بشأن كيفية التعامل مع التهديد الحوثي المتصاعد، في حين هدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، برد فوري، متوعدا بـ"الانتقام سبعة أضعاف" من أي جهة تحاول إلحاق الضرر بإسرائيل.

تعليق الطيران

وعلى صعيد ذي صلة، ألغت مجموعة لوفتهانزا، التي تشمل أيضا شركات "سويس" و"النمسا للطيران" و"بروكسل للخطوط الجوية"، جميع رحلاتها المقررة اليوم الأحد، وفقا لموقعها الإلكتروني.

كما أعلنت شركات طيران أخرى، منها "إير يوروبا" و"إير إنديا" و"ITA الإيطالية"، عن إلغاء رحلاتها إلى إسرائيل بسبب التصعيد الأمني الأخير.

وفي وقت سابق، أوقف مطار بن غوريون عمليات الإقلاع والهبوط مؤقتا بعد إطلاق الصاروخ، وقبل دقائق من دخوله المجال الجوي الإسرائيلي.