
جددت جامعة الدول العربية،اليوم الثلاثاء، التزامها بمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار للدول الأعضاء.
وذكرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان، أن" جامعة الدول العربية تحي، في الثاني والعشرين من نيسان من كل عام " اليوم العربي للتوعية بمآسي وآلام ضحايا الأعمال الإرهابية" ويخلد هذا اليوم تاريخ التوقيع على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب من قبل مجلسي وزراء الداخلية العرب والعدل العرب في اجتماعهما المشترك عام 1998، وقد كانت جامعة الدول العربية قد عملت من خلال ابرامها لهذه الاتفاقية وغيرها، بشكل استباقي لمكافحة الإرهاب بعد إدراك خطورته لحاضر ومستقبل الدول العربية".
من جانبه اوضح الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون القانونية ،السفير محمد الأمين ولد أكيك، أن "الاحتفال باليوم العربي هذا العام يأتي في إطار الاهتمام الدولي الكبير بموضوع ضحايا الإرهاب، حيث احتضنت اسبانيا خلال الفترة 8-10 تشرين الاول 2024 مؤتمر الأمم المتحدة لضحايا الإرهاب والناجين منه، تحت الرئاسة المشتركة لإسبانيا والعراق، مبينا ان"المؤتمر ركز على دعم المجتمع الدولي والدول الأعضاء والمجتمع المدني لاحتياجات الضحايا وحقوقهم مع تعزيز التسامح والقدرة على الصمود في المجتمعات المتضررة من الإرهاب، وتعزيز الدور الحيوي الذي يلعبه الضحايا والناجون كمربين وعوامل للتغيير وبناة للسلام".
واضاف ،ان"جامعة الدول العربية تحيي اليوم العربي هذا العام في سياق جهود متواصلة تبذلها الأمانة العامة لتعزيز حقوق ضحايا الإرهاب، وفي هذا الإطار سيُعقد " الاجتماع العربي المشترك حول تقييم الأطر القانونية والاستراتيجيات الخاصة بحماية وتعزيز حقوق واحتياجات ضحايا الإرهاب"، وذلك في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية خلال الفترة من 26 إلى 28 ايار 2025. وسينعقد هذا الاجتماع بحضورعالي المستوى للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، وممثلي الدول الأعضاء، ومسؤولين من أجهزة العمل المشترك وآلياته المتخصصة في مكافحة الإرهاب، والشركاء الدوليين والإقليميين لجامعة الدول العربية".
وذكر السفير ،أن "هذا اليوم يمثّل مناسبة لتسليط الضوء على معاناة ضحايا الأعمال الإرهابية، وضرورة الاعتراف بحقوقهم وتعويضهم عمّا لحق بهم من أضرار نفسية واجتماعية وصحية ومادية كما يهدف إلى تعزيز الدعم المقدم لهم ولعائلاتهم، وتخفيف معاناتهم".
واختتم بالقول ،أن"جامعة الدول العربية، تُجدد التزامها الراسخ بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره وحرصها الشديد على أمن واستقرار الدول الأعضاء، وتُعرب عن تضامنها الكامل مع الضحايا وعائلاتهم، وتدعو إلى تكريس هذا اليوم كمناسبة للتأمل والعمل، من أجل بناء مجتمعات أكثر عدلاً، وإنصافًا، وسلامًا".
أقرأ ايضاً
- العراق: التعاون الاستخباري مع أمريكا ضروري لردع الإرهاب وقطعنا أشواطاً مهمة في "ترسيخ الديمقراطية"
- وزير الثقافة العراقي يسلم أحمد الشرع دعوة رسمية لحضور القمة العربية في بغداد
- العراق يوجه دعوة إلى الكويت لحضور القمة العربية في بغداد