
اكد نائب رئيس الجمهورية ان المحاصصة الطائفية لدى السياسيين العراقيين اصبحت ثقافة بديلة عن المشروع الوطني و ان العملية السياسية مازالت هشه وبحاجة الى اصلاحات وطنية ،مؤكدا ان العلاقات الخارجية للعراق مع كافة دول الجوار مضطربة وبحاجة الى استراتيجية جديدة \"
وقال (طارق الهاشمي) في لقاء اجرته معه الحرة يوم امس ان\" المحاصصة الطائفية لدى السياسيين العراقيين اصبحت ثقافة بديلة عن المشروع الوطني ونحن بحاجة الى دورة برلمانية اخرى من اجل استبدالها بالمشروع الوطني موضحا ان ثقافة المحاصصة الطائفية مازالت متجذرة لدى السياسيين وبحاجة الى وقت من الزمن لاستبدالها بالمشروع الوطني \"
واضاف ان العملية السياسية مازالت هشه وبحاجة الى اصلاحات وطنية بسبب ماوصفها بالخلل البنائي للعملية السياسية موضحا ان المشاريع الوطنية بحاجة الى مرتكزات من اجل ان تكون اساسا قويا تبنى عليها الدولة العراقية \"
من جانب آخر قال (الهاشمي) ان على الحكومة القادمة ان تضع استراتيجية جديدة لضبط العلاقات الخارجية للعراق واصفا ان علاقات العراق الخارجية اليوم مضطربة مع كافة دول الجوار \"
موقع نون خاص
أقرأ ايضاً
- الأمم المتحدة: قصف سجن إيفين في طهران انتهاك سافر للقانون الإنساني الدولي
- الأمن القومي الإيراني يصدر بياناً بشأن وقف إطلاق النار مع "إسرائيل"
- عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل