حجم النص

الحزنُ فقد العيد للشاعر الاستاذ عقيل اللواتي – صحار – سلطنة عمان 1- العيدُ وجهةُ أحلامٍ ستكتبني مَشاعِراً من نقاءِ الحُزنِ تنطلقُ 2- لأنني وضياءُ الروحِ في وَجَعٍ أقتاتُ مما أفاضَ الجُرحُ والغَسَقُ 3- يا أيها العيدُ رشفقاً جئتَ تسألني عن مدمعٍ قد سقى أنفاسَهُ القَلَقُ 4- أنَّى يُضَخُّ على الدنيا أراهُ لنا يستعذبُ المزجَ حتى كاد يحترقُ 5- قد أُدمِنُ الآن هذا إنني بشَرٌ معجونةٌ طينَتي بالفقْدِ يا عَلقُ 6- الحزنُ يسكنني نبضاً وقافيةً والوجدُ يعشقني في مُهجَتي حُرَقُ 7- نبضي الذي كان بالأحبابِ مُلتصقاً أخالُهُ بسماءِ الحُزنِ يلتصِقُ 8- يا أيُّها الشّعرُ هذا الحزنُ يعْشَقُني شرائِعاً من أليمِ الفَقْدِ يعتنِقُ 9- الآهُ تَصحبُني في خُلْوَتي وأنا أُعاقِرُ الدَّمْعَ إمّا خانَني الوَدَقُ 10- صلاةُ روحيَ في عينيهمُ بسقَتْ فقلتُ للحُبِّ إنّي بالرؤى أثِقُ 11- إنّي على مَحجَرِ الدمعاتِ أرقبُهم أهلّةً في فَضاءِ الرُّوحِ لي بَسَقوا 12- كأنَّني من نقاءٍ جئتُ ألْمَحُهُمْ وضَوؤهمْ من مَدى الآهاتِ ينبَثِقُ 13- أكُلَّما ترسُمُ الدّمعاتُ لي وَطَناً من الكروبِ يُلَبّي الفَقْدُ يستبِقُ
أقرأ ايضاً
- "صانع الملائكة".. ملحمة مسرحية تُجسد ذاكرة الشهادة على خشبة كربلاء
- وزير التربية والمستشار الثقافي الإيراني يبحثان آليات وأسس تفعيل مذكرة تفاهم تربوية
- جديد المكتبة العربية: فن قراءة الكتاب ونقده