اعتبر المغترب العراقي(محمد صالح مهدي)الممثل عن ثلاث دور نشر أردنية شاركت في مهرجان ربيع الشهادة الخامس الذي تقيمه الأمانتين العامتين للعتبتين الحسينية والعباسية المقدستين ان هذه المشاركة تعتبر الأولى بالنسبة لدور النشر الأردنية وله شخصيا \"

واضاف في تصريح لموقع نون \"وجدت أن أجواء المهرجان جيدة وشيقة ولكنّ مشكلة بيعنا للكتب تكمن في أنها كتب علمية وما موجود حالياً من المواطنين هم زائرون فقط ويقتنون الكتب الدينية البسيطة فقط لا غير، وبذلك لا يتم استقطاب سوى الأكاديميين، ونتمنى أن يكون هنالك أقبال من الجميع في الأيام الأخرى من المهرجان،موضحا ان ابرز مايميز هذا المعرض هو استقطاب الكثير من الناس بمختلف الهوية والقومية والأعمار.

وتابع (مهدي) ان مثل هكذا معارض يحكمها الموسم والمكان واجمل ماموجود في هذا المعرض هو اننا في موسم زيارة ومكان مقدس حيث يوجد توافد مستمر لهذا المعرض وبقية المعارض الاخرى معتبرا ان نسبة نجاحه (70)%.

ودعا المغترب العراقي الذي يسكن محافظة البصرة الى توسعة مكان المهرجان وعدم تخصيص الدعوات لنوع معين ومواضيع معينية \"

من جانبه بين صاحب دار المفيد في بيروت الأستاذ (مرتضى اعتماد) ان مشاركتهم الأولى في المهرجان الذي يشهد اقبال كبيرا للزائرين كلما نتقدم على أيام الأفراح، مبينا هنالك إقبالا كبيرا على الكتب الدينية والخاصة بنشر فكر أهل البيت (عليهم السلام) من مصر ولبنان.

واضاف \"نحن في غاية السرور في عرض كتبنا ومنتجاتنا على الناس، وكان أبرزها موسوعة كاملة عن السيدة زينب (عليها السلام) للكاتب أحمد عاشور، وهنالك أيضاً موسوعة الشيخ المفيد بـ 16 مجلد\"

اما صاحب احد المكتبات في مدينة قم المقدسة فقد اكد ان مشاركتهم تمثلت بالكتب الأخلاقية والدينية والعناوين الكثيرة التي تصل إلى (500) عنوان ،معتبرا ان هذه هي المشاركة الأولى لهم في المهرجان، ووجدت الاستعداد والتعاون الكبير من قبل الكوادر المشرفة على المعرض ولم نجد أي جوانب سلبية يشار إليها، وسأنقل صورة المعرض بالشكل الجميل وأدعو أصحاب المكتبات في قم المشاركة في مهرجان ربيع الشهادة القادم.

موقع نون خاص