حجم النص

وأبصر الحلم النور. حلم تأجل منذ مونديال عام 1982، منذ جيل رابح مادجر ولخضر بلومي ومحمود قندوز وفوزي منصوري، الذي كان قريباً من الإنجاز. بعد 32 عاماً، ها هو جيل رفيق حلّيش وراييس مبولحي وعبد المؤمن دجابو وإسلام سليماني وبقية الأبطال يحقق هذا الإنجاز التاريخي بقيادته الجزائر إلى الدور الثاني في نهائيات كأس العالم في البرازيل بعد التعادل أمام روسيا 1-1. لا شيء مستحيل، هذا ما أثبته أبطال المنتخب الجزائري عندما لم ينل الهدف المبكر منذ الدقيقة السادسة الذي سجله ألكسندر كوكورين من عزيمتهم، بل ظلوا متماسكين ومتمسكين بالحلم. وعند الدقيقة 60 إرتقى الرائع إسلام سليماني عالياً وسدد كرة قوية برأسه أصابت الشباك وزرعت الفرحة في كل بيت على امتداد العالم العربي. الجزائريون قاتلوا في الدقائق الأخيرة يتقدمهم الحارس المميز مبولحي للحفاظ على هذا التعادل الثمين، وكان لهم ما أرادوا ليطلق الحكم صافرته معلناً تأهلاً تاريخياً لـ "الخضر" إلى الدور الثاني لمواجهة المانيا، ولتعم أرجاء الوطن العربي فرحة واحتفالات. أقل ما يقال لهؤلاء اللاعبين الجزائريين الذين رفعوا اسم الكرة العربية عالياً في هذا المحفل العالمي: شكراً لكم يا أبطال.
أقرأ ايضاً
- دوري النجوم.. نجاح طُلّابي أمام الكرخ وديالى والنجف حبايب
- بعد أعمال شغب.. حرمان جماهير نوروز وزاخو من حضور المباريات حتى نهاية الموسم
- دوري النجوم.. الصراع على مراكز الهبوط يشتعل والزوراء يتمسك بالصدارة بعد انتهاء الجولة الـ 30