
قالت الناطقة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريما، إن بلادها "لا تعارض" قصف البنية التحتية النووية لإيران، معتبرة أن سلاحها النووي يهدد أوروبا.
وجاءت تلك التصريحات فيما يعقد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي لقاءً مع نظيرهم الإيراني لإجراء محادثات نووية في جنيف اليوم الجمعة، وفق ما أفاد دبلوماسيون أوروبيون.
وأوضح الدبلوماسيون، أن من المقرر أن يشارك في المحادثات وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو ونظيريه البريطاني ديفيد لامي والألماني يوهان فاديفول، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيان: "سنلتقي مع الوفد الأوروبي في جنيف الجمعة"، حسب وكالة "إرنا" للأنباء.
يأتي الاجتماع، في حين تدعو الدول الأوروبية إلى خفض التصعيد في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وطهران واستهداف تل أبيب لمنشآت نووية بهدف منع إيران من حيازة السلاح النووي.
يذكر أنه منذ 13 حزيران الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ فضلاً عن منشآت نووية.
كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الكبار، فضلاً عما لا يقل عن 10 علماء نوويين.
بالمقابل، ردت طهران عبر إطلاق صواريخ ومسيرات نحو إسرائيل، متوعدة بالمزيد، في أول مواجهة مباشرة بينهما على الإطلاق.
أقرأ ايضاً
- المملكة المتحدة تسحب طاقمها الدبلوماسي من إيران
- مجلس الأمن الدولي يبدأ جلسة طارئة بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران
- الإمارات تعتمد الذكاء الاصطناعي في صناعة القرار