
دعا زعيم تيار "الحكمة" عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، إلى التصدي لأولئك الذين يريدون تحقيق مكاسب انتخابية عبر اثارة النعرات الطائفية في البلاد، مؤكدا على ضرورة عدم الاعتماد على النفط من خلال تنويع الاقتصاد في البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده على هامش زيارته محافظة الانبار، ولقائه رئيس الحكومة المحلية محمد نوري الدليمي، ونائبيه، ورئيس مجلس المحافظة عمر مشعان دبوس، وأعضاء مجلس المحافظة ومسؤولي الوحدات الإدارية.
ودعا الحكيم خلال المؤتمر، "لتنويع مصادر الدخل ومغادرة الدولة الريعية، وتنويع الاقتصاد والعمل على تحويل تحدي أسعار النفط بتحريك القطاعات الإنتاجية كالزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيا"، مؤكدا على "أهمية أن تكون الإيرادات النفطية للأجيال القادمة".
وأكد على "ضرورة تعويض المتضررين من الإرهاب وتعويض عوائل الشهداء"، مردفا بالقول إن "وجود الشبهات يدعو للتدقيق لا لإلغاء التعويض"، داعيا أهل الأنبار إلى "تمحيص المستفيد من غيره".
وشدد الحكيم على "معرفة قيمة الأمن والأمان ومعرفة حجم الخسارة المترتبة على فقدان الأمن وعلى الجميع"، مشيرا إلى أن "أهم منجز هو امتلاك العراق الى الحصانة والمناعة من الخطاب الطائفي".
ودعا زعيم تيار الحكمة الوطني الى "التصدي لمن يريد الحصول على الصوت الانتخابي من خلال إثارة النعرات الطائفية".
ويأتي ذلك، بعد ان عرضت إحدى القنوات العراقية عبر أحد برامجها تسريباً صوتياً نسبته إلى رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، يتحدث فيه بلهجة طائفية عن مؤسسات الدولة والحكم الشيعي في العراق بعد العام 2003. وهو ما نفاه تحالف السيادة واعتبره تسريباً "مفبركاً وملفقاً".
فيما أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، عن المباشرة بإجراءات التحقيق بخصوص التسجيل الصوتي المنسوب لخميس الخنجر.
وذكر المجلس في بيان، أن محكمة تحقيق الكرخ الثالثة باشرت بإجراءات التحقيق بخصوص قضية التسجيل الصوتي المنسوب إلى خميس الخنجر والذي يتضمن عبارات مخالفة للقانون.
وأشار إلى أن رئاسة الادعاء العام تلقت طلباً من النائبين محمد جاسم الخفاجي، وأمير رزاق عجلان لاتخاذ الإجراءات القانونية بخصوص الموضوع.
أقرأ ايضاً
- سياسات السوداني.. انتقادات متصاعدة وتحالفه يهدد بـ"فضح" أسماء المسيطرين على الوزارات
- العراق يدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس بعد التصعيد الأخير
- القضاء العراقي يباشر التحقيق بالتسجيل الصوتي المنسوب لخميس الخنجر