
اوعز محافظ كربلاء، بتطوير شارع "الحر الصغير" الرابط بين قضاء الحر ومركز مدينة كربلاء المقدسة، وباشرت على الفور مختلف انواع الاليات لرفع اعمدة الكهرباء وحفر التربة والاستعداد لاكمال البنى التحتية واكساءه.
وظهر محافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي في مقاطع فيديوية وهو يعطي الأوامر للمسؤولين المحليين والجهة المنفذة بضرورة الاسراع في انجاز عمليات التطوير والعمران الحضاري لشارع "الحر الصغير" وشموله بتنفيذ شبكات مجاري مياه الامطار ومياه الصرف الصحي والاكساء والانارة والرصف بالمقرنص، كونه شارع حيوي في المدينة، والزمهم بانجاز العمل بعد الثامن عشر من شهر ذي الحجة المقبل وقبل حلول شهر محرم الحرام.
وكانت وكالة نون الخبرية قد نشرت في الثالث عشر من الشهر الجاري موضوعا تناول مناشدة من ادارة جامعة اهل البيت لشمول هذا الشارع بالتطوير والعمران الحضاري واكدت فيه انه شارع لا يتعدى طوله الفي متر، حيوي ودولي يمر من خلاله مئات الالوف من العراقيين والعرب والاجانب كل عام في الزيارات المليونية، وفيه جامعة كبيرة فيها ثماني كليات وعشرات الاقسام والاف الطلبة، يقع وسط مدينة كربلاء المقدسة، واهمل منذ مدة طويلة حتى صار إنموذجا للتخسف والمطبات والحفر والفوضى يكاد يختنق بعدد اعمدة الكهرباء والانارة والتراب يكسوه ويرتفع لامتار يوميا مع زخم سير السيارات فيه، قدمت طلبات عدة لتطوير ومنذ سنوات الا ان الحناجر بحة والآمال تلاشت، فمتى يلتفت اليه؟.
واشار مدير اعلام الجامعة "صادق القزويني" في تصريح لوكالة نون الخبرية ان "شارع الحر الصغير وبغض النظر عن وجود مؤسسة علمية كبيرة مثل جامعة اهل البيت فيه، الا انه شارع لا يتجاوز طوله بضعة كيلومترات وقد لا يتعدى طوله كيلومترين فقط، والعجيب في الامر ان هذا الشارع يعتبر حيوي جدا، وانا اعتبره شارع دولي، لان مدينة كربلاء الحسين (عليه السلام) التي يقصدها ملايين الزائرين سنويا، وكذلك القادمين من العاصمة بغداد وشمالها يسلكون هذا الطريق خلال ايام الزيارات المليونية بسبب الزحام المروري والقطوعات الامنية المتخذة للوصول الى داخل مدينة كربلاء المقدسة، ومن هنا يعتبر شارع دولي لان الزائرين من شتى اصقاع العالم والبلدان يأتون الى كربلاء عبر هذا الشارع في المناسبات الدينية والزيارات المليونية، والشيء الآخر صحيح ان الجامعة هي مؤسسة علمية يجب ان تتميز بموقعها الحضاري اللائق والجميع يعلم بأن محافظة كربلاء المقدسة والقائمين عليها جميعهم حريصون على ان تكون كربلاء بوجه اجمل وشوارعها حضارية، وان تقع مؤسساتها الصحية والتعليمية والتربوية والاجتماعية في امكنة تطل على شوارع جميلة جدا، لان هذه المؤسسات هي منابع للعلم ويقصدها الكثير من الطلبة الذين يأتون من شتى محافظات العراق، كما تقام فيها الكثير من الفعاليات العلمية".
واضاف القزويني قائلا: "العجيب في الامر ان ابعد نقطة في اقضية محافظة كربلاء المقدسة دخل اليها العمران الحضاري ونفذت فيها مشاريع تبليط الشوارع، ورصفها بالطابوق المقرنص، وتزينت بأعمدة الانارة، والجزرات الوسطية، والنخيل، بجهود محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي وهي جهود يشكر عليها، الا هذا الشارع الدولي الحيوي المهم شارع "الحر الصغير" الذي لا يتجاوز طوله كيلومترين فقط بقي على حاله منذ سنوات، ونحن لم نترك جهة الا وطرقنا بابها ولم نحصل الا على الوعود لحد الآن، ولا مناسبة الا وطرحنا هذا المطلب بشمول الشارع بمشاريع العمران الحضاري، وما نطلبه لا يختص بالفائدة للجامعة فقط، بل لجميع العراقيين والعرب والاجانب من مريدي الامام الحسين (عليه السلام)".
قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير: عمار الخالدي
أقرأ ايضاً
- صحة كربلاء والجهات الساندة تتخذ إجراءات إحترازية للوقاية من مرض الحمى النزفية
- لاول مرة في العراق.. العتبة الحسينية تقترب من تخريج (28) مترجمة في لغة الاشارة (صور)
- حرائق واسعة تجتاح "مستوطنات إسرائيلية" قرب القدس (صور)