أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، دعمه لترشيح رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو لخلافة بابا الفاتيكان الراحل فرنسيس.

وأكد السوداني في تغريدة له على منصة "إكس"، لـ"ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ليخلف البابا فرنسيس بالكرسي الرسولي في الفاتيكان، نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ودوره في نشر السلام والتسامح".

وأضاف أن "‏بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ، وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس، بما يمثله هذا الأمر من محبة وأخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان".

وكشف الباحث المتخصص بشؤون التنوع، ومستشار الأمم المتحدة السابق في العراق، سعد سلوم، عن دخول الكاردينال العراقي لويس ساكو، قائمة المرشحين لمنصب بابا الفاتيكان.

قال سلوم، في منشور على صفحته بالفيسبوك، إنه "مع رحيل البابا فرنسيس يدخل الكاردينال العراقي (لويس ساكو) بطريرك كنيسة الكلدان الكاثوليك قائمة المرشحين لمنصب البابوية".

واستعرض سلوم، جزء من سيرة ساكو، حيث تمّ تنصيبه كاردينالاً في 28 حزيران 2018، على نحو جعل للعراق صوتاً في اختيار البابا المقبل.

وأكد أن "ساكو دخل التاريخ بوصفه الكاردينال الوحيد من الشرق الأوسط الذي له حقّ التصويت والترشيح في مجمع الكرادلة لاختيار البابا بعد رحيل البابا فرنسيس".

ويعدّ البطريرك ساكو ثالث البطاركة العراقيّين، بعد بطريرك الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة الكاردينال إغناطيوس جبرائيل الأوّل تبوني وبطريرك الكلدان الكاردينال عمّانوئيل الثالث دلي، سلف البطريرك الحاليّ ساكو، الذين يتمّ تنصيبهم كرادلة.

كما يعدّ ساكو البطريرك الثاني في الشرق الأوسط الذي ينال الترقية إلى الكارديناليّة بعد البطريرك المارونيّ في لبنان الكاردينال مار بشارة بطرس.

وأعلن أمس الإثنين، عن وفاة البابا فرانسيس، بعد أزمة مرضية ألمت به منذ فترة، ودخل على إثرها للمستشفى، حيث عانى من التهاب رئوي حاد.