
أصدر مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، جملة قرارات وتوجيهات، فيما صوت على بعض الفقرات المدرجة على جدول أعمال الجلسة.
جاء ذلك، خلال جلسة اعتيادية عقدت برئاسة محمد شياع السوداني، جرى خلالها مناقشة التطورات العامة في البلاد ومتابعة تنفيذ فقرات البرنامج الحكومي، فضلاً عن التداول في الملفات والموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ قرارات بشأنها.
ووجّه السوداني، بحسب بيان ورد لوكالة نون الخبرية، جميع الوزراء بإجراء ما لا يقل عن زيارتين شهرياً إلى المحافظات كافة، على أن تحقق الزيارات نتائج إيجابية وملموسة على الواقع الخدمي المتعلق بحياة المواطنين، كما وجّه الوزارات كافة بإيلاء الاهتمام اللازم بملف تعظيم الإيرادات، وإعداد الآليات المناسبة للتنفيذ.
وقرر المجلس، منح عطلة رسمية لأبناء المكون المسيحي فقط، ليومي 20 و 21 من شهر نيسان الجاري بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد، وتقدم السيد رئيس مجلس الوزراء بالتهنئة لأبناء شعبنا من المسيحيين.
وتقدم السوداني، بالتهنئة لأبناء المكون الإيزيدي بمناسبة حلول رأس السنة الإيزيدية الذي يوافق يوم غد الأربعاء 16 نيسان، حسب التقويم الشرقي، الذي تعد فيه هذه المناسبة عطلة لأبناء المكون الإيزيدي وفق القانون.
هذا وصوت مجلس الوزراء، على الدخول الشامل للمرحلتين المتوسطة والإعدادية بجميع فروعها لأداء امتحانات الدور الثاني للعام الدراسي الحالي 2024- 2025.
ووافق مجلس الوزراء على مشروعي قانوني رعاية الأحداث والتعديل الأول لقانون رعاية القاصرين (78 لسنة 1980) اللذين دققهما مجلس الدولة، وإحالتهما إلى مجلس النواب استناداً إلى أحكام الدستور.
وفي مسار دعم القطاع الخاص، جرت الموافقة على مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإحالته إلى مجلـس النواب، استنادًا إلى أحكام الدستور، مع الأخذ بعين الاهتمام ملحوظات الدائرة القانونية في الأمانة العامة لمجلس الوزراء.
كما أقرّ المجلس آليات وضوابط إصدار الضمانات السيادية للقطاع الخاص العراقي، تنفيذاً لأحكام قانون الموازنة العامة للسنوات الثلاث، وتصدر الضمانة إلى (مُصنّع واحد أو أكثر) وحسب الحاجة لاستكمال الخطوط الإنتاجية.
وفي إطار فرض التدابير الوقائية على البضائع المستوردة، أقرّ مجلس الوزراء الآتي:
1.فرض رسم كمركي إضافي بمقدار (60%) من وحدة قياس منتج (العلب الشفافة والأقداح البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد) المستوردة إلى العراق من الدول والمناشئ كافة، ولمدة أربع سنوات ومراقبة السوق المحلية خلال مدة تطبيق الرسوم الكمركية الإضافية.
2.قيام الهيئة العامة للكمارك بتطبيق الرسم الكمركي الإضافي للمنتج المذكور آنفاً وإشعارها دائرةَ التطوير والتنظيم الصناعي إشعارًا دوريًا عن كمية استيرادات العراق من المنتجات المذكورة، وقيمة الرسوم الكمركية الإضافية التي تُجبى على المستورد من المنتج الأجنبي، وقيمة المستورد، وبلدان التصدير، والجهات المستوردة له.
3.مراعاة وزارة الصناعة والمعادن ما يأتي:
أ. مقدار الزيادة في الاستيرادات مقارنةً بالسنوات الثلاث السابقة للوقوف على مدى وجود زيادة غير مبررة.
ب. بيان قدرة الشركة الشاكية على سدّ حاجة السوق بما يضمن عدم تضخم الأسعار.
جـ. تحديد أهمية الحماية المطلوبة بالنسبة للاقتصاد الوطني.
4.تدقيق الجهات الرقابية الآثار الناجمة عن فرض حماية كمركية إضافية على المنتج المستورد.
5.ينفذ هذا القرار بعد (120) يوماً من تاريخ إصداره.
وفي السياق ذاته، أقرّ المجلس التوصية الخاصة بحماية منتج حديد التسليح للقياسات (10-32) ملم، التي تتضمن إضافة رسم كمركي آخر على منتج حديد التسليح للقياسات (10– 32) ملم بمقدار ( 10%)، ليصبح الرسم (30 %)، باستخدام صلاحية وزير المالية المبينة في المادة (2) من قانون التعرفة الكمركية ( 22 لسنة 2010) المعدل.
وفي ملف الطاقة وافق المجلس على تجديد وزارة النفط/ شركة نفط البصرة عقد إدارة الهندسة والمشتريات والتشييد (EPCM) في حقل مجنون النفطي؛ لغرض استمرار تقديم الخدمات الخاصة بالعقد لحين إطلاق المناقصة الجديدة وإبرام العقد الجديد.
وضمن إجراءات توفير الكهرباء، جرت الموافقة على تعاقد وزارة الكهرباء لتجهيز الطاقة الكهربائية للمنطقة الشمالية بالكميات المتعاقدة عليها، وبما يصل إلى (500) ميغا واط.
وبشأن آلية التعامل مع طلبات تعويض المقاولين الناتجة عن تنفيذ العقود الحكومية، صوت مجلس الوزراء على تأكيد التزام وزارة الصحة بقرار مجلس الوزراء (24241 لسنة 2024)، في ما يتعلق بمشاريع مستشفيات النهروان والحسينية والحكيم والكرمة.
كما جرت الموافقة على تخويل وزير البيئة صلاحية التفاوض والتوقيع على مشروع اتفاقية المشروع بين منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بصفتها الكيان المعتمد لدى صندوق المناخ الأخضر والحكومة العراقية.
أقرأ ايضاً
- العراق يعتزم إنشاء أكبر محطة كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية
- رئيس الوزراء: العراق وصل للاكتفاء الذاتي من مادة الإسمنت
- خطط "إيقاف استيراد السيارات" في العراق.. "تعطش" للضوابط و3 ملايين سيارة قد "تختفي"