
طلب البابا فرنسيس ظهر اليوم، بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس-الفاتيكان، الصلاة من أجل فلسطين ولبنان.
وذكر البابا أنّ أوّل الضحايا هم من المدنيين، وأنّه يرى يوميًّا صورًا لأطفال قُتلوا بوحشيّة. وأضاف أنّ من المحزن رؤية كيف تدمِّر الحرب المستشفيات والمدارس، قائلًا: «لنصلِّ من أجل السلام».
كما ترأس الحبر الأعظم قدّاسًا إلهيًّا اختتم فيه أعمال الدورة الثانية من الجمعيّة العامة الـ16 لسينودس الأساقفة «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» التي عُقِدت في الفاتيكان.
وقال في عظته: «لا نريد كنيسة جالسة، بل كنيسة واقفة. لا نريد كنيسة صامتة، بل كنيسة تسمع صرخة الإنسانيّة. لا نريد كنيسة عمياء، بل كنيسة مُشعّة بنور المسيح وتحمل نور الإنجيل إلى الآخرين. لا نريد كنيسة ثابتة في مكانها، بل كنيسة مُرسَلة تسير مع الربّ يسوع في طرق العالم».
أقرأ ايضاً
- بغداد تمنع دخول المواشي قبل عيد الاضحى
- تحالف السوداني ونزيف الانسحابات.. ما علاقة "لقاء الدوحة"؟
- العراق: التعاون الاستخباري مع أمريكا ضروري لردع الإرهاب وقطعنا أشواطاً مهمة في "ترسيخ الديمقراطية"