
اتهم مسؤول إيراني، السلطات العراقية بعدم اتخاذ أي إجراءات عملية للسيطرة على العواصف الترابية المتجهة نحو إيران، مشيراً إلى أنها تشكل تهديدا لمحافظة ايلام بشكل خاص.
وقال منفذ الخطة الشعبية لزراعة مليار شجرة في إيران رضا أحمدي، في تصريح لموقع وكالة "مهر" الإيرانية، وتابعته وكالة نون الخبرية، "للأسف لم يتم اتخاذ أي إجراءات عملية من الجانب العراقي للسيطرة على الغبار".
واكد احمدي انه في الشهر الماضي سافر وفد من إيران إلى العراق وأجرى لقاءات مع محافظي كربلاء والنجف، مبيناً أن هذه الاجتماعات عقدت بهدف السيطرة على الصحاري والغبار الناعم في ثلاث مناطق أزمة، تبلغ مساحتها مجتمعة أكثر من مليون وأربعمائة ألف هكتار.
وأضاف أحمدي، أن "هذه المراكز تشكل تهديداً لمحافظة إيلام والمحافظات الأخرى"، مشيراً إلى توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين، بموجبها تتولى إيران التدريب الفني، بينما تتولى العراق العمليات التشغيلية.
واستدرك قائلا، "لكن بعد هذه الزيارة لم يتم اتخاذ أي إجراء عملي من الجانب العراقي، وتنتظر إيران المزيد من التعاون".
وأشار أحمدي إلى إن محافظة إيلام تمتلك 424 ألف هكتار من الأراضي الصحراوية، منها 256 ألف هكتار مناطق غبارية، مضيفاً أنه على الرغم من أن التلوث الغباري الخارجي أكثر شيوعًا من التلوث الداخلي، فإن التدابير مثل زراعة الأشجار على نطاق واسع ضرورية.
وشدد قائلا، "يجب على المسؤولين الإقليميين حشد الموارد المالية والبشرية للمساعدة في حل هذه المشكلة وفي الوقت نفسه إجراء المزيد من المشاورات مع العراق"، مضيفاً أن "خطة زراعة مليار شتلة تعتبر من الإجراءات المهمة لمكافحة الغبار الدقيق".
أقرأ ايضاً
- العمل: بابل ثاني أعلى محافظة بمعدلات الفقر في العراق
- محكمة الكرخ تستقدم خميس الخنجر على خلفية التسريبات الأخيرة
- العمل في البرلمان: 10 أيام دوام براتب 18 مليار دينار!