أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع صواريخ "جو-جو" متوسطة المدى من طراز AIM-120C-8 إلى المملكة العربية السعودية، بقيمة تقدر بـ 3.5 مليار دولار، إلى جانب حزمة من المعدات والخدمات اللوجستية ذات الصلة.

وتأتي هذه الصفقة ضمن حزمة تسليح أمريكية أوسع تستعد واشنطن لتقديمها إلى الرياض، تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، تزامنًا مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية خلال هذا الشهر.

وبحسب التفاصيل، فقد تقدمت الرياض بطلب لشراء 1000 صاروخ من الطراز المذكور، فضلا عن 50 وحدة توجيه، وقطع غيار، وحاويات، وخدمات دعم فني ولوجستي.

وأمس الجمعة، أخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون، الكونغرس رسميًا بإمكانية المضي قدمًا في الصفقة.

وأوضحت الوكالة في بيان لها أن "الصفقة المقترحة ستعزز من أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال دعم أمن دولة شريكة تساهم في تعزيز الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية في منطقة الخليج".

ورغم الموافقة المبدئية من وزارة الخارجية، فإن الإخطار لا يعني توقيع العقد أو انتهاء المفاوضات بعد.

وأشار البنتاغون إلى أن شركة "آر.تي.إكس كورب" ستكون المتعاقد الرئيسي لتنفيذ الصفقة.

وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية مارس الماضي بأنه يعتزم زيارة السعودية خلال أبريل أو بعد ذلك بقليل، إذ قال للصحفيين في البيت الأبيض: "قد تحدث الزيارة الشهر المقبل، أو ربما بعده بقليل".

وأضاف ترامب أنه "يخطط للقيام بجولة تشمل عدة دول في الشرق الأوسط، منها قطر والإمارات العربية المتحدة"، مشيرًا إلى "وجود صفقة استثمارية كبرى مع السعودية تبلغ قيمتها تريليون دولار".