أكتشف رجل خمسيني في مدينة أربيل، وجود أدوات طبية في أحشائه عقب مرور سبع سنوات على عملية جراحية أجراها في أحد المستشفيات، فيما تجري وزارة الصحة التحقيق في ملابسات القضية.

ووقعت الحادثة عندما شعر خضر محمد، وهو مواطن من أربيل، ويبلغ (58 عاماً)، بآلام في البطن. وبعد زيارته للطبيب، أُخبِر بضرورة خضوعه لعملية جراحية عاجلة. فأجرى العملية وعاد إلى منزله سالماً.

وبعد مرور سبع سنوات، شعر المريض بنفس الأعراض مرة أخرى، وأحس بصلابة في بطنه، ذلك دفعه للذهاب إلى طبيب آخر، وطلب منه إجراء عملية جراحية جديدة على الفور.

وعند إجراء عملية فتح البطن، وجد الأطباء كرة من اللفائف والعديد من المعدات الطبية الأخرى في بطن الرجل الخمسيني.

ويقول أقارب المريض إن جميع الأشياء التي وجدت في بطن محمد تعود إلى الطبيب الذي أجرى له العملية الجراحية في عام 2018.

وللوقوف عند تفاصيل الحادثة، تواصلت منصة "الجبال" مع الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لمحمد في عام 2018، مع التحفظ على اسمه. وهو قال لـ "الجبال" إن الأشياء التي تركت في معدة المريض "لا علاقة لي بها، بل تعود لأطباء آخرين سبق أن أجرى عندهم المريض عدّة عمليات جراحية".

من جانبها، أكدت وزارة الصحة في إقليم كوردستان، أنها ستجري تحقيقات لمعرفة ملابسات القضية، والوصول إلى الطبيب الذي تعود له تلك المعدّات.