
مع دخول قانون العفو حيز التنفيذ، توقعت لجنة الأمن والدفاع النيابية، انخفاض عدد النزلاء في السجون العراقية بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50 بالمئة خلال المدة المقبلة، مع تقليل النفقات الحكومية المخصصة لهم.
وقال عضو اللجنة علي البنداوي في تصريح للصحيفة الرسمية، تابعته وكالة نون الخبرية، إن "القانون بدأ تنفيذه فعلياً، لكنه يخضع لإجراءات دقيقة، ومن المتوقع أن تبدأ السجون بتسجيل انخفاض في عدد النزلاء خلال شهر أو أكثر"، مشيراً إلى أن "القانون شمل العديد من المحكومين، باستثناء الجماعات الإرهابية ومن تلطخت أيديهم بالدماء".
وذكر أن "السجون قد تشهد انخفاضاً في عدد النزلاء بنسبة تتراوح بين 40 إلى 50 بالمئة، نظراً لأن أغلب الجرائم المشمولة بالعفو تتعلق بالدية والجرائم الجنائية البسيطة، إضافة إلى قضايا المخدرات لمن تم ضبطهم بكميات تقل عن 50 غراماً"، منوها بأن "الجرائم الجنائية الخفيفة مشمولة أيضاً بالقانون".
كما أشار إلى أن "تنفيذ القانون سيساعد في تخفيف الضغط على السجون وتقليل التكاليف التي تتكبدها الدولة، خاصة في ما يتعلق بإطعام السجناء وتهيئة المستلزمات اللوجستية"، موضحا أن "الوضع الأمني تحسن كثيراً مقارنة بالسنوات الماضية، إذ كانت الحاجة ملحة إلى سجون كبيرة بسبب الحرب على الإرهاب، أما اليوم فإن العفو العام سيؤدي إلى تقليص أعداد السجناء وتقليل النفقات الحكومية المخصصة لهم".
أقرأ ايضاً
- وزير الكهرباء: توزيع حصص المحافظات من الطاقة يخضع لمعايير محددة
- العراق: التعاون الاستخباري مع أمريكا ضروري لردع الإرهاب وقطعنا أشواطاً مهمة في "ترسيخ الديمقراطية"
- بدعوة ثالثة ! .. إصرار عراقي على حضور "الجولاني" إلى بغداد