حجم النص

كانت تسمى صحراء ولكن هذا الاسم اندثر ليحل محله مرزعة فدك لزراعة النخيل التي اصبح فيها اكثر من (30) الف نخلة و(245) الف فسيلة، ولم تكتفي ادارتها الهندسية بالنخيل بل اضافت اليها مجموعة من الاشجار ذات العائدة المادي والبيئي فاثمرت فيها اشجار التين والزيتون وايعنت ثمار العنب والرمان وانتجت خلايا المناحل فيها العسل المصفى، ووصلت نسب الانجاز فيها الى (50) بالمئة من المخطط له، كل ذلك انجز في اجواء صيف لاهب يحرق الاخضر واليابس وفي شحة مياه كادت ان تقتل الحرث والنسل الا ان العقول الهندسية والفنية وسواعد العاملين التي لا تقف عند حد ابدلت اسم تلك الصحراء الى مزرعة فدك جنة الله في الارض.
أقرأ ايضاً
- كربلاء.. مركز الهادي للاعتلال يقيم الملتقى الأول للمشاركة في تقديم خدمات طبية بمعايير عالمية
- في توسعة جامعة السبطين بكربلاء.. مباني قيد الافتتاح وكليات ومرآب متعدد الطبقات وقاعة مؤتمرات بنائها مستمر
- تعد اخطر الآفات الزراعية.. الزراعة تطيح بـ"سوسة النخيل الحمراء" ببروتوكول علاج عراقي