حجم النص

شعر- رحيم الشاهر عضو اتحاد ادباء العراق الى من جعل السجن صفحات اشراق، وجنحا ابيا لطلب الحرية الامام الكاظم (ع) ايا بدرا تجمله الليالي ويا حلما يطوف على الخيالِ عجائب دهرك فينا تأبّت ْ بأي الصبر تلتهم المعالي نبيٌّ للعقيدة حين تسمو فريد في مباهلة الرجالِ مكثت َمع السجون طويل دهر فكنْتَ رحابها رغم اعتقالِ! هوى ركن الطغاة اليك يحنو وركنكَ في العروش شذور آلِ فبيت الله حيث سجدتَ يُبنى جبينك للسجود رؤى الجلالِ على جفن العراق تظل شمسا وظِلُّ قداسة زاهي الظِّلالِ فما زال البريق عليكَ صرحا يدل على الكمال من الكمالِ! على بغداد فجرك ذاع صيتا قرونك ماتزال صدى الرحالِ فكم للجسرِ من نبأ خجولٍ! يمزقنا بأحشاءِ المحالِ! فيومَ غشيتهُ ألقا مُسجّى تبددَ تحت غاشيةِ المآلِ! يذوقك سمهم شهدا نديا فيندمُ في محصلة النوالِ! رجحتَ على ا لدهور تجول فيها كما جال الخلودُ على الزوالِ فمذ كنا على وجع نعاني عراقا في ملماتِ الليالي فمن كل الضياع لقاه يتمٌ افاق ليرتوي مر اقتتالِ فإن قفز العراقُ من احتلالٍ تمزق غصنه ملء احتلالِ! فمن عرب إلى عربٍ سبايا كأنا للحسين لسان حالِ ايا جامعا كل المعالي تفوق ببعضها كل احتمالِ! * القصيدة تعرج على جراح العراق، من نافذة الربط بين تراكم مآسي التاريخ على شعب العراق 4/2/2016م
أقرأ ايضاً
- "صانع الملائكة".. ملحمة مسرحية تُجسد ذاكرة الشهادة على خشبة كربلاء
- ندوة رمضانية في ديوان كربلاء الثقافي بعنوان: صلح الامام الحسن بين الالتزام النبوي والاستئثار الاموي
- الموصل .. العتبة الحسينية المقدسة تشارك باحتفالية يقيمها الوقف السني بمناسبة ذكرى مولد النبي محمد(ص)