تمتاز محافظة كربلاء المقدسة والنجف الاشرف عن بقية المحافظات في صناعة الحلويات ومنها حلوى ( الدهين ) فقد عرفت طريقة إعدادها منذ العصر العباسي وبحسب المورخين العراقيين وازدهرت صناعة الدهين في كربلاء من جديد بعد عام 2003 إذ عادت معامل إنتاج الدهين لتصدير هذه الحلوى لبقية المحافظات بعد أن كانت منحصرة في كربلاء والنجف الاشرف بسبب الحصار الاقتصادي في حينه.
وأوضح لوكالة نون الاخبارية أحد أشهر صانعي حلاوة الدهين في كربلاء المقدسة أن النكهة المميزة لحلوى الدهين تأتي من خلال إضافة الدهن الحر وجوز الهند.ويزداد الطلب عليها خلال مواسم الزيارات الدينية التي تشهدها كربلاء المقدسة 0لم تختص حلوة الدهين على مواطنيها فقط بل جميع الزوار الوافدين لكربلاء المقدسة يشترون الحلويات كهدية إلى عائلتهم أو جيرانهم رائحة الحلويات المنبعثة من المحال تجذب الزائر والتي تهيمن عليها حلوى الدهين بيع الحلويات وخصوصا الدهينة ينتعش بسبب توافد الزوار من داخل العراق وخارجه حيث يحرص الزوار على شراء الدهينة وتناولها خلال إقامتهم أو شراء كميات منها عند سفرهم خارج البلد 000
رياض الاسدي /كربلاء
وكالة نون