
دعا قائد لواء "أنصار المرجعية" أحد ألوية الحشد الشعبي، حميد الياسري، اليوم السبت، جميع تشكيلات الحشد الشعبي، إلى الابتعاد عن "الصراع الانتخابي السياسي"، والانتماء فقط لفتوى مرجعية النجف المتمثلة بآية الله علي السيستاني.
وقال الياسري، في بيان اطلعت عليه وكالة نون الخبرية، إنه "منذ فترة ونحن نسمع الصراع الدائر في أروقة هذا الحشد المقدس والاتهامات والتشهير والتسقيط بين قياداته".
وخاطب الياسري عناصر الحشد قائلا "أنتم أتباع فتوى أطلقتها مرجعية النجف، فلا تخسروا الفتوى في أن تخالفوا توجيهات المرجعية العليا، أنتماؤكم لها فقط دون غيرها".
ولفت إلى أن الحشد الشعبي، ليسوا سماسرة انتخابات مع احترامنا للكتل الانتخابية المنتمية للجهاد، لكن يجب أن يبتعد المجاهد عن هذا الصراع الانتخابي والسياسي".
وشدد الياسري على ان عناصر الحشد يجب "ألّا يخضعوا لأي ضغوط سياسية من مسؤوليهم مهما كان الثمن، وارفعوا أصواتكم عالياً انكم رجال سواتر ولكم حرية الاختيار لا أن يهددوكم بالفصل من أجل انتخاب الجهة التي تنتمون إليها".
وتابع الياسري: "كونوا خارج هذه الصراعات الإعلامية التي تقال هنا وهناك وتحاول تشتيت تركيزكم على واجبكم المقدس في حماية الوطن والشعب والمقدسات".
وخاطب قائد "لواء أنصار المرجعية" الحشد مرة اخرى قائلا إنه "إذا تدخلتم في هذا الصراع السياسي سوف تخسرون رونقكم ومكانتكم عند الناس وسوف يتعامل معكم الناس على إنكم طلاب سلطة ووجاهة، لا أنكم أصحاب عقيدة وفتوى".
وصوّت مجلس الوزراء العراقي، في مطلع شهر نيسان الماضي، على تحديد يوم 11 من شهر تشرين الثاني من العام 2025 موعداً لإجراء الانتخابات التشريعية.
وقالت المفوضية على لسان المتحدثة باسمها جمانة الغلاي يوم 26 من شهر آذار الماضي، إن قرابة 30 مليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة المزمع اجراؤها نهاية العام.
وكان مجلس النواب العراقي، صوت خلال جلسته الاعتيادية في 13 كانون الثاني الماضي، على تمديد عمل مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، وذلك بعد أن قرر القضاء العراقي، تمديد مدة ولاية أعضاء مجلس المفوضية الدورة الحالية لمدة سنتين.
أقرأ ايضاً
- صحة كربلاء تُعلن عن خطتها لتأمين زيارة يوم عرفة وعيد الأضحى المُبارك
- حرب الإبادة مستمرة وترامب يتحدث عن اتفاق في غزة
- الاهرام تنشر مقالا عن المرجعية العليا ومواقفها في حفظ العراق