
أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية، اليوم الاثنين، بأن أزمة نزوح مستجدة من قرى وبلدات الساحل السوري، حيث الأغلبية من الطائفة العلوية، ألقت بثقلها على البلدات اللبنانية الواقعة على ضفاف النهر الكبير.
وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من هذه العائلات، التي نزحت قسراً، عبرت مجرى النهر الكبير سيراً على الأقدام هرباً من الأوضاع المتدهورة في الساحل السوري.
وفي هذا السياق، قال رئيس بلدية تلبيرة، عبد الحميد سقر، إن عدد النازحين وصل إلى نحو 10 آلاف شخص حتى الآن، منهم حوالي ألفَي شخص في بلدة تلبيرة، واصفاً الوضع بالمأساوي في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها هؤلاء النازحون.
وأكد سقر أن جميع القرى والبلدات العلوية في عكار، وعددها 13 بلدة وقرية، فتحت أبوابها لاستضافة النازحين.
وأضاف أن التنسيق مستمر بين البلديات وفاعليات البلدات والأهالي الذين قدموا مستلزمات الإيواء للقسم الأكبر من العائلات النازحة، بينما تم إيواء البعض الآخر في المساجد والبلديات.
وأشار إلى أن العمل جارٍ بالتعاون مع محافظ عكار والصليب الأحمر اللبناني لتوفير احتياجات النازحين الجدد بما يتناسب مع الإمكانات المتاحة.
وفي إحصاء أولي للعائلات النازحة، استنادًا إلى معلومات من رؤساء البلديات والمخاتير والناشطين، تبين أن عدد العائلات النازحة حتى تاريخ 9 آذار 2025 بلغ 1476 عائلة، تضم نحو 6078 شخصًا، موزعين على مختلف البلدات والقرى في عكار.
أقرأ ايضاً
- خلال شهر.. العراق يسجل نحو 23 ألف حالة زواج و5000 طلاق
- نحو 1000 حالة اختناق في ميسان جراء العاصفة الترابية
- ترافقها مدرعات أميركية.. نحو 900 من عوائل داعش تغادر "مخيم الهول" باتجاه العراق (صور)