
تعيش مقاطعة ساسكاتشوان الكندية كارثة بيئية وأمنية بكل المقاييس، بعد أن اجتاحت حرائق غابات هائلة مناطق واسعة، مدمّرة مئات المنازل ومجبِرة آلاف السكان على مغادرة بيوتهم وسط أجواء من الهلع والاختناق.
فقد أعلنت حكومة المقاطعة حالة الطوارئ بعد أن خرجت النيران عن السيطرة في عدة مواقع، وأسفرت حتى الآن عن تدمير ما يزيد عن 400 منزل ومبنى، بينما تجاوز عدد النازحين حاجز الـ9000 شخص، في واحدة من أسوأ موجات النزوح التي شهدتها المنطقة منذ عقود.
ولم يستبعد الرئيس الوزراء المحلي، سكوت مو، أن يصل عدد المخلين إلى 15 ألفًا مع استمرار انتشار الحرائق في ظل ظروف جوية جافة ورياح نشطة تُعقّد من جهود فرق الإطفاء.
ووفقاً لأحدث تقارير وكالة السلامة العامة في ساسكاتشوان، لا تزال 21 بؤرة حريق نشطة، من بينها 8 حرائق تعتبر "خارج السيطرة"، ما ينذر بتدهور أكبر في الأيام القادمة.
بدأ موسم الحرائق الحالي مبكراً هذا العام، حيث سُجلت أولى النيران في مقاطعة ألبرتا يوم 3 أيار الماضي، لكنها سرعان ما تمددت شمالاً وشرقًا، لتطال مناطق في مانيتوبا التي التهمت فيها النيران ما يزيد عن 42 ألف هكتار خلال موجة حريق سريعة يوم 13 من الشهر الماضي.
أقرأ ايضاً
- أكثر من 32 ألف زائر إيراني يصلون كربلاء لإحياء زيارة عرفة
- توقيف رجل في مطار هندي خلال محاولته تهريب أكثر من 40 أفعى
- الدفاع المدني تعلن دخول عجلات صغيرة للاستجابة السريعة للحرائق