
أفادت وزارة الداخلية بأنها ترصد وتعالج شهريا، ما يقرب من 150 شائعة، معلنة إعدادها خططا آنية وإعلامية لمواجهة جميع أنواعها .
وقال مدير شعبة تحليل الشائعات بدائرة العلاقات والإعلام في الوزارة المقدم عمار حميد رحيم بتصريح لـ"الصباح": إن الشائعات تعد من الظواهر السلبية التي تؤثر في المجتمع بشكل كبير، لاسيما أن كثيرًا من الأفراد قد يتأثرون بها، وهو ما دعا الوزارة إلى استحداث قسم خاص بها خلال العام 2014 بعد سطوة إرهابيي "داعش" على مدينة الموصل.
وأضاف أنه يتم رصد مختلف الشائعات شهريا، إما إلكترونيا برصد ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي، أو بشكل ميداني من خلال نشر عناصر تابعة للقسم يرتدون ملابس مدنية ويتجولون في الأسواق والمقاهي لرصدها، ليتم بعدها تصنيفها إلى سياسية أو أمنية أو عسكرية.
وبين رحيم أن وزارته تعمل في كل حدث ومناسبة على تشكيل غرفة عمليات مشتركة، سواء مع وزارات الصحة أو التجارة أو العمل وغيرها، لمعالجة الشائعة سواء بتأكيدها أو نفيها بعد تحليلها، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن جميع الشائعات تتم معالجتها سواء كانت صحية أو تعليمية أو عسكرية أو خدمية ويتم كشف المعلومة للجماهير.
أقرأ ايضاً
- حماية للذوق العام :الداخلية تقرر شمول إعلانات وسائل التواصل المخالفة بالمحتوى الهابط
- توجيهات صارمة من الداخلية بشأن القمة العربية
- وزير الداخلية يوجه بأن يكون ضابط المركز من خريجي كلية الشرطة